تعتبر كيت ميدلتون دوقة كامبريدج أيقونة عالمية للأناقة وهو ما جعل لها تأثيراً كبيراً على متابعيها الذين يشترون كل ما ترتديه من خلال الإنترنت في غضون دقائق.
فضلاً عن ذلك، وصل “تأثير كيت” إلى مستويات لا مثيل لها أدى إلى تهافت السيدات ليس فقط لشراء الأزياء والحلي التي ترتديها، بل أيضاً إلى التوافد على دار الأزياء “جورج وشارلوت” وهي دار الأزياء التي تتعامل معها.



في المقابل، يبدو أن الإعجاب والاهتمام الذي تحظى به دوقة كامبريدج قد غطّى على وجود الأمير ويليام.
ووفقاً للأعين التي ترصد مختلف خيارات كيت في اقتناء أزيائها، فقد أضحى جلياً للعيان الأسلوب الذي تتمتع به هذه الدوقة. فهي غالباً ما تميل في مختلف المناسبات إلى طلة معينة يكون فيها الشعر منسدلاً أو مُسرّحاً بشكل يتماشى مع مكانتها الاجتماعية، كما تميل الدوقة أيضاً إلى ارتداء جوارب بلون الجلد وحمل حقيبة يد ووضع أحمر شفاه هادئ اللون.
وبصراحة، نحن على يقين من أنها تحمل باستمرار حقيبة يد لسبب وجيه، ألا وهو إمساكها بكلتا يديها ووضعها أمامها.
ولعل هذا ما أشارت إليه خبيرة الإتيكيت، ميكا ماير، في حوار لها مع مجلة “غود هاوس كيبينغ”، إذ قالت إنه عندما تحضر الدوقة في إحدى المناسبات، فهي دائماً ما تحمل حقيبة وتمسكها بكلتا يديها تجنباً للحظات المصافحة المحرجة التي يمكن أن تتعرض إليها أثناء تواجدها هناك.
وبالتالي، أصبح السبب الكامن وراء حملها الدائم لحقيبة يد واضحاً ولم يعد الأمر غامضاً.
وتجدر الإشارة إلى أن الخبير في البروتوكول والإتيكيت، ويليام هانسون، أشاد بأسلوب دوقة كامبريدج مؤكداً على أن الدوقة دائمة التعامل مع الناس، لكن وفقاً للمراسيم الملكية لا يجب عليها أن تصافح العامة.
وفي هذا السياق، أوضح الخبير تصرف كيت قائلاً: “أعطت الدوقة من خلال حملها للحقيبة وإمساكها بيديها الاثنتين عذراً لعدم مد يدها لمصافحة الآخرين، ونظراً لأنه من غير المسموح لها مصافحة أي شخص تقابله طيلة اليوم، عمدت إلى هذه الطريقة تجنباً للإحراج.
دوقة كامبريدج

وفي الواقع، يجب الأخذ بعين الاعتبار أن دوقة كامبريدج ليست الشخص الوحيد في العائلة الملكية الذي يتجنب مصافحة الآخرين والذي أوجد طريقة فعالة لتفادي ذلك دون التصرف بفظاظة.
وفي هذا الصدد، قال ويليام هانسون إن “فيليب دوق إدنبرة دائماً ما يمشي ويداه وراء ظهره. وهذا إن دل على شيء، فهو يدل على أنه لا يترك يديه تصافح الكل، علاوة على ذلك، يلجأ الدوق إلى هذه الطريقة وليس إلى وضع إحدى يديه في جيبه حتى لا يبدو متغطرساً أو مغروراً.