يعتقد علماء من جامعة ولاية مينيسوتا الأمريكية أن من شأن البكاء تحسين صحة الإنسان، والتأثير إيجابيا على وظائف جسمه.
يحاول البشر، وخاصة الرجال منهم حبس دموعهم وانفعالاتهم لأنهم يعتبرونها دليلا على ضعفهم.
لكن حبس الدموع يضر بصحة الإنسان لأن الانفعالات السلبية، إذا ما تراكمت، تغدو من الصفات الملازمة للإنسان، كما يزيد التوتر النفسي المتراكم من مخاطر حدوث النوبة القلبية وإصابة المخ.
لذا ينصح العلماء بالبكاء لحماية الجسم ومساعدته في تخفيض مفعول الأوجاع والآلام وإزالة الإجهاد.
وقد توصل الباحثون إلى هذا الاستنتاج عن طريق تحليل بحث أظهرت نتائجه أن الدموع خفضت الشعور بالتوتر والغضب لدى 88.8% من المشمولين به.
ويؤكد العلماء أن تنفس الإنسان يصبح أعمق أثناء البكاء ما يخفض شدة التوتر أيضا وبالتالي يؤدي إلى انخفاض مستوى هرمون الإجهاد في الجسم.
ويوضح المختصون أن بعض التركيبات التي تزداد نسبها في جسم الإنسان عند التوتر الانفعالي "تغسل" أثناء البكاء من خلال الدموع.