تلقى مشروع الملعب الجديد لنادي روما ضربة جديدة حيث هاجم أحد السياسيين المُعارضين له، التصميم الذي سيجذب تنظيم داعش الإرهابي لتفجيره.
وتعرض المشروع الذي تعمل عليه الإدارة الأمريكية لنادي روما منذ عدة سنوات، لمشاكل كثيرة بدءًا من اختيار موقع الأرض، مرورًا بحجم المساحة المتاحة للبناء وانتهاءً بالتصميم الذي يحتوي أبراجًا تعترض عليها بلدية العاصمة الإيطالية.
وتركت عمدة المدينة فيرجينا رادجي الباب مفتوحًا لتمرير المشروع وإعطاء الضوء الأخضر لتنفيذه، لكن بابًا آخر أغلق وبقوة من قبل أحد المشرفين على مشاريع بُنيت بجانب أرض تور دي فالي التي من المُقرر أن يتم بناء الملعب عليها.
واستجابت إدارة روما للانتقادات الكثيرة التي تعرض لها التصميم وقامت بإجراء العديد من التغييرات عليه، فأضافت المزيد من المساحات الخضراء على حساب المساحات الاسمنتية، وقامت بتخفيض ارتفاع الأبراج المُحيطة بالملعب، لكن فكرة الأبراج نفسها تبدو مرفوضة تمامًا لأسباب اختصرها السياسي فيتوريو سجاربي بكلماتٍ قليلة "إن بُني الملعب فسيجذب داعش لوضع قنبلة تحت تلك الأبراج".