اعتدنا على قول لعله خير عندما يحصل شيئ سيئ ونحن لا نعرف قصة هذه المقولة، وفي هذا المقال سنعرفكم على حادثة هذه المقولة حسبما يتم تداوله في العديد من المواقع العربية، لمعرفة التفاصيل تابع المقال.
هل تعرف قصة مقولة “لعله خير”؟
هذه المقولة تروي قصة حصلت مع أحد الملوك ووزيره في الزمن القديم، حيث يروى بأن الملك قد للصيد رفقة أحد وزرائه، وفي كل مرة يحدث شيئ سيئ مع الملك يقول له الوزير لعله خير، حتى عندما سقط في حفرة عميقة، تفاجأ بأن وزيره يقول له لعله خير.
وتستمر القصة بعد ذلك بأن ذهب الملك ووزيره للطبيب لمتابعة ما أصاب الملك بعد سقوطه، فقال لهم أن إصبع الملك يجب أن يتم قطعه لحماية جسمه من انتقال المرض، وعلى الرغم من خشية الملك من فعل ذلك، إلّا أنه وافق بالنهاية، ولكن موافقته صاحبها غضب من الوزير لأنه استمر بقول “لعله خير”، فأمر بسجن الوزير ظنًا أنه سعيد بإصابة الملك.
استمرت رحلات الملك للصيد، واستمر النحس الذي يلاحقه في هذه الرحلات، حيث هاجمته أحد القبائل وأسرته وكانت تنوي أن تقدمه قربانًا لآلهتها، ولكن في النهاية لاحظوا اصبعه الناقص فردّوه من حيث أتى لأنهم لا يريدون أن يقدّموا قربانًا ناقصًا للآلهة.
هنا أحس الملك بمقولة “لعله خير” وفهمها أخيرًا، وأمر بإحضار وزيره الذي سجنه ليسأله بعض الأسئلة ويخبره بما حصل له، وكان سؤاله للوزير أنه فهم الخير ممّا أصابه، ولكن ما الخير الذي حصل لك يا وزير؟ فرد الوزير بأن سجنه حماه من أن يكون هو القربان.
بالنهاية، يمكن أن نعرض عليكم هذا الفيديو الذي يجسّد معنى مقولة لعله خير أيضًا، ففي الدقيقة 2:55 ستجد أن طفلًا سقط على وجهه ولكن هذا السقوط كان خيرًا له بأن نجاه من أن يتعرض للدعس من السيارة التي مرّت.