مللت أن أكون محطة للعابرين! يتوقفون بعض الوقت ثم يغادرون بلا عودة !
مللت أن أكون محطة للعابرين! يتوقفون بعض الوقت ثم يغادرون بلا عودة !
يوم الجمعة يوم فضيل .. لكنه ثقيل الله يشرفه
نسهر ونقوم نصلي الجمعة يالله يالله نجرجر رجلينا .. الصراحة يعني !!
لم ارى احدا يستمتع بيوم الجمعة - وكل الايام - الا الجيل السابق .. لكن الحق انني فشلت ان
اكون مثلهم ..
ايقاع الحياة يفرض نفسه علي وعلى انفي ..
يوم اجازة ومع ذلك لايشبه الاجازات بشيء ..
كات ..
يوم الجمعة أغث يوم في الأسبوع!!
وبغض النظر عن الدراسة فهو ممل أيضا حتى في الإجازات!!
لا أدري لماذا!! تحدثت مع أصحابي ذات يوم عن ملل الجمعة حتى في افجازات.
قال البعض: لأنه تكونت صورة نمطية عن يوم الجمعة أن يسبق "الغث الأعظم" أي الدراسة, وترسخت هذه الفكرة في الذهن حتى إن لم تكن هنالك دراسة.. فكرة فلسفية بعض الشيء..
والآخر قال أنه يوم أعده الله للعبادة.. لذا يصيب الهم جميع من ينصرف لأي شيء آخر!!!
عموما هذا قالها مازحاً..
لكن أنا بالفعل احترت في يوم الجمعة وملله!!
شكرا لمرورك ياكات ..
المستشفى مكان جميل جداً ..
وتستطيع أن تحصل منه على كل ما تريد ..
صداقة ..
تعارف ..
علاقات ( شرعية وغير شرعية )
ولكنك ـ للأسف ـ لا تستطيع أن تحصل منه على الشيء الوحيد الذي وضع المستشفى لأجله
( العلاج ) .!
ـــ عندما تذهب إلى المستشفى بصفة الزائر تحصل
على اهتمام ورعاية أكثر من المريض الذي تزوره
لا بد وأنهم يغرونك بأن تمرض في أقرب وقتٍ ممكن ..
وعندما تمرض لن تحصل على الأهتمام الذي حصلت عليه عندما كنت زائراً..
عندي تصوّر إن الدوام مسألة بين العبد وربّه مثله مثل الصلاة
بل حتى أن مديرك ماله حق التسلط عليك وهذا الشرط الذي أضعه دائماً بأذن المدير إن وجد , لو ماجيت لاتسألني وينك
لكن إسألني عن عملي ! وبس
إذا كنت أؤدي عملي أفضل مما ينبغي ولا يحدث تأخير فلا تتصل علي حتى
الأسبوع الماضي غبت ثلاث أيام , لما إتصل يوم الأربعاء , قلت هاه وشو إتفاقنا
قال والله متصل بشوف أنت بخير وإلا لا
هذي فلسفة العمل لدي
مالدي أخلصه وأكثر وجاهز للعمل بمدار الـ 24 ساعة وفعليا أبقى أحيانا بالعمل حتى منتصف الليل , لكن هذا لايحدث كثيراً وإن حدث فأنا لا أرفض ولا أتردد أو أتضجّر بل بالعكس من محبي العمل انا بالأجواء الليلية الهادئة
بالمقابل : لاأستخدم أي من وسائل العمل لمصلحتي الشخصية , سيارة , بنزين , أبداً , بل حتى آلة التصوير أُقسم أني لم أنسخ ورقة بيوم لمصلحتي الشخصية
هذه قناعة تتعارض مع الأولى وأقصد أني أجيز لنفسي الغياب ان لم يكن هناك داع للحضور