كولومبس

اسمه هو كريستوف كولومبوس، ولد في تاريخ 31 أكتوبر من سنة 1451م، وهو رحّالة إيطاليّ الجنسيّة، ولد في مدينة جنوة، ودرس في جامعة بافيا العلوم الطبيعيّة والرياضيات، وفي سنة 1498م اكتشف أمريكا الشماليّة في رحلة قام بها عبر المحيط الأطلسي حتى وصل إلى جزر الكاريبي.


إنجازات كولومبوس

اكتشف في تاريخ 12 أكتوبر جزر البهاماس، والتي يطلق عليها اسم سيلفادور، وكان هذا أول اكتشاف لكولومبس، وفي تاريخ 28 أكتوبر وصل إلى كوبا.
استغرقت رحلة اكتشاف أميركا ثلاثة شهور، وقد عادت سفنتا بينتا ونينا إلى إسبانيا في تاريخ 16 ديسمبر من سنة 1492م، وتعتبر هذه الرحلة أول رحلة تستغرق هذه المدة في تلك الفترة.
اكتشف جزراً جديدة، مثل جزر الأنتيل، وجزر البحر الكاريبي، وواصل لاكتشاف مناطق في الهند.
وصل إلى جامايكا في شهر مايو من سنة 1494م، بالإضافة إلى مجموعة من الجزر التي تقع في الجهة الشرقيّة من قارة أمريكا.

أسباب رحلة كولومبس

إيمانه بفكرة كرويّة الأرض، وذلك بعد أن بذل جهوداً كبيرة في إعداد دراسات بحريّة وعلميّة، حيث كان يريد أن يثبت للعالم أنه يستطيع الوصول إلى قارة الهند، وقارة آسيا من جهة الغرب، وأنّ جهة الشرق ليست الطريق الوحيدة إليهما.
خبرته في الملاحة البحريّة، ومعلوماته الجغرافيّة، مما شجعه على خوض الرحلة.
توفر الخرائط الحديثة في زمنه، حيث اعتمد عليها بشكل كبير في رحلته.
الثراء، حيث كانت هذه الرحلة بحاجة إلى مبلغ كبير من المال حتى تتم على أكمل وجه.
تعصبه لكاثوليكيّته، إذ كان يبحث عن طريق غير التي تمر ببلاد المحمديين وفق ما عبر في مدوناته البحرية.

سفن رحلة اكتشاف أمريكا

تمّ تجهيز ثلاث سفن من مختلف الأحجام، وهي:

السفينة الأولى: هي سفينة القيادة، واسمها سانتا ماريا، ونوعها كارافيل، وعدد طاقمها 84 بحاراً، وتبلغ الإزاحة الكليّة لها 227 طناً، والجزء الغاطس منها 2.8 م، وكانت هذه السفينة بقيادة الأدميرال كولومبس.
السفينة الثانية: اسمها بينتا، وهي من نوع كارافيل، ويبلغ طولها ما يقارب 20.1م، وعرضها 7.3م، والجزء الغاطس منها 2.0م، أمّا فيما يتعلق بالإزاحة فتبلغ 168.4 طناً، وعدد طاقمها 65 قبطاناً، وقائدها هو مارتين آلونسو بينسون.
السفينة الثالثة: اسمها نينيا، وهي من نوع كارافيل، ويبلغ طولها ما يقارب 17.3م، وعرضها 5.6م، والجزء الغاطس منها 1.9م، أمّا فيما يتعلق بالإزاحة فتقدر بحوالي 101.2 طن، وعدد طاقمها 40 بحار، وقائدها هو فيسنتي يانيس بينسوم، ومالك السفينة هو خوان نينه.

وفاة كولومبس

في تاريخ 20 مايو من سنة 1506م تدهوت صحته في إسبانيا، وبدأ معركته لمصارعة الموت، وقد دُفن دون أيّ من المراسم التي كانت تقام للعلماء والمكتشفين في ذلك الوقت، وعلى الرغم من أنّه هو من اكتشف أمريكا إلّا أنّها سُميت باسم شخص آخر، وهو أمريجو فيسبوتشي، والذي أكد أن كولومبوس لم يصل إلى الهند، وأنّه هو من أول من اكتشف أمريكا العالم الجديد.