ان المشكلة ليس بالانتماء انما بالطبيعة التي ولد فيها الانسان فالعراقي من بيئة وراثية هجومية بطبيعته واضاف ( الانتماء ديني او سياسي) الى طبيعته حالة من التشدد ؛ فطبيعته زائد البيئة والانتمى ولد لنا عراقي ذو شخصية متصلبة متعصبة ناهيك عن الصراع الذي يعيشة بين التمدن والتدين فيعتقد كلاهما اضداد ولكن الواقع غير ذلك.
ولهذا يعيش المثقف العراقي صراع بين عقله المادي والمعنوي العقل المادي الذي مرتكزاته اغلبها اكتسبها من خلال العامل الوراثي وتربية البيت والبيئة و المناهج الدراسية والاعراف العشائرية و الدور السلبي الذي يمارسه كثير من رجال الدين .
فتجد الازدواجيةواضحة عند المفكر او المثقف من خلال كتاباته وتحليلاته لان مرتكزاته تبقى لها دور كبير بتقيد العقل الباطني وليس هذا فقط حتى لايستطع التمييز بين التدين الاسلامي والتدين العرفي ويعتقد كلاهما واحد ؛
لهذا اعتقد الحل هو:
فصل المعتقد عن السلوك
لاننا لانستطيع فصل المعتقد عن التفكير