hgتكنولوجيا

كثيراً ما يتم تداول مصطلح تكنولوجيا، حيث نسمعه في المدارس والجامعات كمناهج تدرس للطلاب، ونسمعه عند صور تقنية جديدة في عالم الصناعات والتكنولوجيا، ويحتوي على هذا المصطلح على جزئين، الأول تكنو والتي تعني المهارة الفنية في التعامل مع الأشياء، والثاني لوجيا والتي تعني العلم والأسس في التعامل مع الأشياء، وارتبطت كلمة تكنولوجيا مع كلمة المعلومات لانشاء مفهوم جديد ظهر في أفق العلوم العلمية وأصبح يسمى بتكنولوجيا المعلومات.


تعريف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات

هي كافة الأسس والطرق والخطوات المتبعة عند الاتصال، ونشر المعلومات، والقيام بالعمليات الحسابية باستخدام كافة الأجهزة الإلكترونية المعدة لذلك مثل الحاسوب ووسائل الاتصال المختلفة ضمن ثوابت وقوانين علمية وضعت لذلك.


أقسام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات

تم تقسيم تكنولوجيا المعلومات إلى قسمين:


القسم المادي

هي الأجهزة المستخدمة في عملية الاتصال من أجهزة حاسوبية ومكتبية والهواتف وصولاً إلى الأسلاك المستخدمة في صنع الشبكات التي يتم وصلها مع كافة الأجهزة لإتمام نقل المعلومة من جهة إلى أخرى.


القسم العلمي أو العقلي

يتمحور حول لغات البرمجة، والهندسة الحاسوبية، والذكاء الاصطناعي الذي يعمل على تسيير عملية الاتصال وفق خطواتٍ يتم تحديدها من قبل المسؤول أو المهندس.


أهمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات

أثرت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الحياة البشرية بشكلٍ كبير، فمنذ الثورة الصناعية بدأ الإنسان بتطوير الآلات والمعدات التي تسهّل من عمله، ومع ظهور تكنولوجيا المعلومات قفزت البشرية قفزة نوعية نحو التطوّر من جهة والرفاهية من جهة أخرى، حيث كانت الأعمال قديماً تقام داخل المكاتب باستخدام الأوراق والمعاملات بشكل يدوي مما يؤدي إلى استغراقها وقتاً طويلاً لإنهائها، وبعد دخول التكنولوجيا عالم الأعمال أصبحت الاتفاقيات والمعاملات تقام من أيّ مكان في العالم وبسرعة بالغة، وبالتالي فإنّ لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأثر الكبير في حياتنا منها:


في الجانب التعليمي: تم اسبتدال الألواح، والطباشير، والكتب الثقيلة التي تُثقل كاهل الطالب بلوحٍ حاسوبي يحتوي على كل المقررات التعليمية، مما وفر راحةً أكبر للطالب وادخاله إلى عالم التطور منذ الصغر.
بدأت بعض المدارس في العالم بتدريس أساسيات لغات البرمجة كموادٍ أساسية في المدارس وبالتالي خلق وعيٍ علمي وثقافي لدى الطالب وجعله إنساناً مبتكراً يعمل على صنع التطبيقات والأجهزة التي يريدها من تلقاء نفسه.
في الجانب الصناعي دخول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بعد الثورة الصناعية أدى إلى تطور الآلات المستخدمة وربطها بالشبكة العنكبوتية لإرسال الأوامر إليها من مختلف القطاعات، الأمر الذي زاد من انتاجية الصناعات وتقليل الوقت اللازم لتحقيق الهدف المرجو.
في الجانب السياسي والعسكري لعبت تكنولوجيا المعلومات دوراً رئيسياً في قوة الدولة وهيمنتها، فسعت الدول الكبرى إلى تطوير وسائل التواصل ووسائل الحصول على معلواتٍ تخص العدو، وأصبحت كمية المعلومات المتوفرة سلاحاً خطيراً يمكن به تدمير دولٍ بأكملها، فالرادارات، والطائرات بدون طيار ووسائل التخفي، ونقل المعلومات المشفرة تعدّ من أساسيات القوة العسكرية لدى الدولة.