....
...
..
.
كنت أقول لأمي دائماً ' أحسدكِ لأنكِ عشتي شبابكِ في السبعينات ' ، حيث كل شيءٍ كان نقياً فخماً وراقي، الآفلام المُعاصرة والموسيقى الرائعة، كل شيءٍ كان كالجنة، لم تكن التكنلوجيا مزدهرةً بعد، كانت كل لحظة في اليوم لها طعمها الخاص، فلم العائلة، سهرةُ الخميس، أوقات الراديو، الموسيقى الجديدة، البرقيات التي تأخذ وقتاً للوصول، والهاتف الارضي، الكُتب والمجلات الأسبوعية، كان لكل شيءٍ طعمهُ عندما تحصل عليه، عندما تبحث عن معلومة في الكتب، عن أغنية بين الكاسيتات، عندما تستلم كتاباً جديداً، وعدداً جديداً من المجلة المُفضلة لديك، مواسم الأعياد، الجلسات العائلية، النزهات، كل شيء كان مثالياً
.
..
...
....