لعد ثغري الدهر مايوم بسام
على الغالي وعدوه ارخيص بسام
سجين الكاظم وينچتل بسام
وهو باب الحوائج للبريه
------------------
لعد ثغري الدهر مايوم بسام
على الغالي وعدوه ارخيص بسام
سجين الكاظم وينچتل بسام
وهو باب الحوائج للبريه
------------------
يبن جعفر دليلي هاك نعشه
وكتنه صعب بالحسرات نعشه
انته العجسر مطروح نعشه
ونته چبد للزهره الزجيه
-----------------
يبن جعفر خفيه الگلب لاون
او صفار الهظم وجه المحب لاون
كظمنه الغيض مدري الكظم لاون
نظل ندعي الفرج يبن الزجيه
-------------------------
الظالم من بُعد جابك ويسراك
ابسلاسل كيّد ايمينك ويسراك
صرت مسجون يلكاظم ويسراك
صفة جسر النوايب والمنية
هدية لمولاي السجين الغريب ولشهداء جسر الائمة
في امان الله
كفى بزينب (عليها السلام}فخرا انها اخذت من علم جدها رسول الله(صلى الله عليه وسلم ..ومن شجاعة ابيها علي عليه سلام الله عز وجل ..
ومن صلابة امها فاطمه ..ومن حلم اخيها الحسن ..ومن جهاد اخيها الحسين عليهم السلام ..
فاصبحت ملتقى فضائل اهل البيت عليهم السلام جميعاً .
كانت زينب سيف الحسين الناطق .
وتلك فضيلة اخرى من فضائلها .
" قتلوا الحسين لكي يسكتوه ...
فنطقت عن لسانه زينب,وما استطاعوا اسكاتها .
" كما كانت فاطمه الزهراء ام ابيها في المدينه ...
فقد كانت زينب ام اخيها الحسين في كربلاء .
" عندما كان الحسين يلفظ انفاسه الاخيره ,ايسا من كل الرجال ,
كان قلبه مطمئنا بان اخته زينب ستحمل رايته ,وستنصبها في كل مكان ,
حتى لا يبقى على وجه الارض رجل واحد لم يسمع باسم الحسين ,
ولا امراة واحدة لم تروي قصة عاشوراء ,ولا طفل واحد لم يحفظ اسم كربلاء .
" عندما صرخت زينب في وجه يزيد قائله :
اني لاستصغر قدرك واستعظم تقريعك ...
لم تكن تستهين بيزيد فحسب , وانما كانت تعلن عن نهاية
لقد القى القدر عليها مره واحده بكل حمائل النبوه ,
فتحاملت على نفسها , وحملت رايتها , وتحملت مسؤليتها , لتقول للعالمين
ان حمل الرساله ثقيل , فلا يجوز التهاون في حمله .
" لقد تعلم الصبر من زينب الگبرى عليها السلام))كيف يصبر ؟
إنِّي وَقَفْتُ ببَابِها أُبْدي العَـزَا وأصيحُ بالدمعِ الذي حَاكَى الدما
يا زيْنبَ الطهْر استجَارتْ مهجتي بفِـناءِ دَارِكِ والفـؤادُ تـألّما
وَتنَازَفَ الجرْحُ القديمُ لمصْرعٍ أبْكَاكِ دَوْمَاً وَالمصَـابُ تعَظّما
فأنَا أتيْتُ أجـرُّ ثِقْـلَ مصيبتي بسْمِ الحسينِ وَحُزْنُ قَلبيَ قد نمَى
فَتَرَاكَمَتْ أَحْزَانُكمْ وَهيَ التي صَنَعَتْ برُوحيَ شَـاعِراً مُتَألّما
وَإذَا أتَى العاشُورُ يا ابْنةَ حيدرٍ أطْلَقَتُ شِعْراً كاللِّسَانِ مُترجما
وعَلَى لسانكِ قدْ ندَبْتُ بحُرقةٍ أهْلَ الوَفَا مَنْ غَسّـلُوهُمْ بالدِّما
فَقَاضوا عُطاشى في مَفاوزِ كربلا وقَضَى الحسينُ مجدّلاً ومُخذَّمَا
وكفيلُكِ العبَّاسُ مُذْ لاقَ الردى قَادُوكِ يا ابنةَ فَاطمٍ قَـوْدَ الإمَا
وأسىً تكفّلْتِ العيَالَ وَنوْحُهم قد فَتَّ قلْباً لَكَ بالمصائبِ أُثْلِما
وعليلُكِ المغـلولُ لا حَوْلٌ له قَـادُوهُ بالضّرْب المبرّحِ مُرغَما
عجَباً لصبْرِكِ يا ابنةَ الخيْر التي منْ قبلُ لم تَلقَى الخَسِيسَ المجرِمَا