لَيتني أب له ؛ ليتَ لي يَد دافئَة تَحمل أوجاعه ؛ ليتني أب وأكتم سره ؛ لَيتني جَبل و أسند ظَهره
ليتَني أب لأبي .
لَيتني أب له ؛ ليتَ لي يَد دافئَة تَحمل أوجاعه ؛ ليتني أب وأكتم سره ؛ لَيتني جَبل و أسند ظَهره
ليتَني أب لأبي .
مَن يَستطيع في هذا الزُحام أن يتوقف ويَسمع قصَصي ونكتيِ وَ أحلامي الهَشة ؟
دستويفسكي عندَما حاول وَصف مشاعره التي لا تَتكرر قال :
" أنا أيضا ليسَ لي أحد أكلمُه بقَلب مَفتوح أو أسأله نُصحًا و لاَ أستطيع أن أخاطب شخصًا في الشَارع .. أنتَ أستثنَاء "
أترك هَذا العَالم المَرير وتأمل في النُجوم .
" كنتُ دائمًا خَارج السَرب ؛ لا أحد يعرف مَايَدورُ في خُلدي ؛ لاَ أتعَمق مع أحد
كأنما لي قَضية أخرى و أرض أخرَى .. وحَرب لا تَعني الجَميع . "
تَركتُ عَالمي لأعيش في مُخيلتيِ .
فقَط في العَتمة سَتعرف نُجومك .
أحببتُه بالطَريقة التيِ تمنيتُ أن يُحبني بهَا أحد .
أعتقد أنني قبل عام كُنت أكثر تفائلا مما أنا عليه الان .
هَلُو .
رَجعت بَعد غيَاب :>