ما هو الأوزون ؟
الأوزون مركب كيميائي يتكون من اتحاد 3 ذرات أكسجين (O3)، وهو ذو رائحة مميزة:
رائحة البحر التي تعزى لتصاعد كميات قليلة من الأوزون، الذي تفوق سميته مركبات أول أكسيد الكربون والسيانيد.
ما هو ثقب الأوزون
عبارة عن حدوث تفكيك في غاز الأوزون، فيتكون شي مثل الثقب بهذاا الغاز، و السبب الرئيسي لتفكك الأوزون هو الكلور.
أما طبقة الأوزون ,,,فينصب أهتمام العالم أجمع عليها
بسبب المشاكل والمخاطر التي تتعرض أليها مما يهدد
كوكبنا الأخضر لخطر كبير ,,,
هذا البحث سيعرض بعض المعلومات عن هذه الطبقة المهمة
ما هي طبقة الأوزون :
هي طبقة من طبقات الغلاف الجوى، وسُميت بذلك لأنها تحتوى على غاز الأوزون وتتواجد فى الغلاف "الأستراتوسفيرى".
يتكون غاز الأوزون من ثلاث ذرات أكسجين مرتبطة ببعضها
ويرمز إليها بالرمز الكيميائي (O3).
ويتألف الأوزون من تفاعل المواد الكيميائية إلى جانب
الطاقة المنبعثة من ضوء الشمس متمثلة في الأشعة فوق البنفسجية
على صفحات موقع فيدو، وفى طبقة الاستراتوسفير
(إحدى طبقات الغلاف الجوى)
يصطدم غاز الأكسجين - والذي يتكون بشكل طبيعي من جزيئات
ذرتي أكسجين (O2) - بالأشعة فوق البنفسجية المنبعثة من الشمس،
وهذه الذرات تصبح حرة لكي تندمج مع أجسام أخرى،
ويتكون غاز الأوزون عندما تتحد ذرة
أكسجين واحدة (O) مع جزئي أكسجين (O2) وهذا هو الأكسجين الذي يستنشقه الإنسان ليكونوا (O3).
أهمية طبقة الأوزون:
لطبقة الأوزون أهمية كبيرة كونها تعمل على حماية الارض من الأشعة الضارة ,ومما لا شك به
أنها تقوم دور مهم وحيوي , فهي تعمل على توفير سبل بقاء الحياة على كوكب الارض من خلال أمتصاصها للأشعة الضارة مثل الاشعة فوق البنفسيجية التي تصدر من الشمس متجهه نحو
الأرض , ومن المعروف أن الاشعة فوق البنفسيجية لها اضرار
كبيرة على الأنسان , وهي لديها قدرة كبيرة على أحداث الأمراض السرطانية وكما أن هذه الاشعة وبالأخص أشعة
UV_B تعمل على تشوهات في الجينات الوراثية للكائنات الحية .
تأثيرات الأشعة فوق البنفسيجية على الأنسان :
أثبتت دراسات طبية أن الأشعة فوق البنفسيجية تعمل على التسبب بمرض السرطان وخاصة سرطان الجلد منه,كما أنه التعرض الطويل لها يؤدي ألى تشوهات بالجلد وحروق مختلفة
الدرجات ,وتعمل على تقليل مناعة الجسم ,والعمى .
تأثيرات الأشعة فوق البنفسيجية على النباتات والحيوانات :
كما أنه لها تأثير على الأنسان أيضاً وُجد أن لها تأثير على النباتات والحيوانات ,حيث وُجد أنها تعمل على تعمل تغيرات في أنماط نموها ,
وحتى العوالق البحرية سواء كانت نباتية أو حيوانية
تتأثر بهذه الأشعة حيث يتأثر نموها في حال تعرضت لكميات
كبيرة من الأشعة .
وللأشعة البنفسيجية تأثيرات تخريبية تطال مواد البناء
والدهان والبلاستيك أيضاً .
أسباب ثقب الأوزون:
_ البخاخات الضارة : كثر استخدام البخاخات
المضغوطة والتي تحتوي على مواد كيميائية في الحالة الغازية ,
وتستخدم كثيراً لمكافحة
الحشرات أو التنظيف ويطلق عليها اسم "الإيروسولات"
والمقطع الأخير "سول" هو غاز غير
موجود طبيعياً وأنما يتم تصنيعه ,,,وهو غاز طويل الأجل وقد يمتد لقرون عدة مما يمنحه فرصة الصعود لطبقة الجو العليا وتحليل الأوزون
على جزيئات أكسجين .
2_ التفجيرات الذرية والنووية : ينتج عن التفجيرات
الذرية والنووية كميات من أكاسيد النيتروجين مما يعمل على تحليل
الاوكسجين بالجو وبذلك تختفي طبقة الأوزون .
3_عوادم السيارات والطائرات : تطلق السيارات
أول أكسيد الكربون (CO ) ورصاص التي تتصاعد إلى أعلى دون أن تتفكك ...أما الطائرات فهي تعمل على خدش الأرتفاعات
القريبة من طبقة الأتراتوسفير .
4_ بركان بيناتوبو
: بركان فليبيني يعمل على قذف
12 مليون طن من الرماد والغبار سنوياً وتتطاير بالجو مما يؤدي ألى تشكل غيوم يترواح سمكها ما بين 14_26 كم .
5_أطلاق الصواريخ غلى الفضاء: عملية أطلاق
الصاروخ تحتاج لعمليات حرق كثيرة ينتج عنها غاز النيتروجين والكلور وغيرها التي تدمر الطبقة .
أخطار ثقب طبقة الأوزون :
ذكر فريق العمل المعني بالتقويم البيئي والتابع لبرنامج الأمم المتحدة لشؤون البيئة في تقرير له، أن استنزاف طبقة الأوزون والزيادة الناتجة في الأشعة فوق البنفسجية قد يؤديان إلى تعجيل معدل تكون الضباب الدخاني الذي يبقى معلقا في الأجواء لأيام عدة، مثلما حدث في لندن عام
1952م، عندما ساد الضباب الدخاني جو هذه المدينة،
وحول نهارها إلى ليل على مدى بضعة أيام، وأدى إلى خسائر فادحة في الأرواح، وصلت إلى حوالي 4 آلاف حالة وفاة.
ولعل أكثر المناطق تضررا هي المنطقة المدارية، نتيجة ارتفاع درجة الحرارة، وقوة أشعة الشمس.
كما تشير بعض البحوث إلى أن نصف النباتات التي تعرضت
للإشعاعات Uvb، ينخفض إنتاجها ويصغر حجم أوراقها،
ما يؤثر على إنتاج المحاصيل الزراعية.
مثلما أوضحت بعض التقارير، أن هناك احتمالات لتناقص إنتاج
فول الصويا بنسبة 23%، نتيجة تعرضها لهذا النوع من الإشعاع.
إضافة إلى أن التراكيب الكيميائية، لبعض أنواع
النباتات، قد تتغير بسبب هذا الوضع، مما يضر بمحتواها من المعادن
وقيمتها الغذائية.
ومن الأخطار الصحية الأخرى لمشكلة تدهور حالة طبقة الأوزون،
حدوث مرض المياه البيضاء في عدسة العين،
إذ طبقا لتقرير الأم المتحدة، فإن نفاد الأوزون بمعدل 10%،
قد يتسبب في إصابة حوالي 1.7 مليون شخص سنويا بهذا المرض،
نتيجة تعرضهم للأشعة فوق البنفسجية،
إضافة إلى إصابة العين بمرض الماء الأزرق، لعدم قدرتها على مقاومة هذه الأشعة، كما أن فعالية جهاز المناعة عند الإنسان يضعف، وهذا ما يجعل الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية، الناتجة عن الفيروسات
مثل الجرب، وكذلك الناتجة عن البكتيريا كمرض السل.
ولا تتوقف الآثار السلبية لتقليص طبقة الأوزون على البشر وحدهم، فيسهم تدمير طبقة الأوزون واتساع الثقب في هذه الطبقة في زيادة درجة حرارة
سطح الأرض، وبالتالي يؤدي ذلك إلى ما يعرف
بظاهرة الاحتباس الحراري.
القطب الجنوبي خال من الاوزون
في عام 1992، أفاد تقرير لمنظمة الأرصاد العالمية أن بعض المناطق فوق القطب الجنوبي خالية من الأوزون كليا، وخلص التقرير إلى نتيجة مفادها أن ثقب الأوزون فوق هذه المنطقة، قد اتسع إلى رقم قياسي،
يصل إلى حوالي 9 ملايين ميل مربع
(ما يعادل ثلاثة أمثال مساحة الولايات المتحدة الأمريكية)،
أي بزيادة قدرها 25% عما كان متوقعا وبمعدل
أسرع مما توقعه دولاند ومولينا.
أما بالنسبة لمنطقة القطب الشمالي من الكرة الأرضية،
والتي تقع ضمنها دول مكتظة بالسكان في كل من أمريكا الشمالية
وأوروبا واسيا، فإنها تعاني هي الأخرى من التأثير ذاته، ولكن بشكل
أقل وطأة مما هو عليه في القطب الجنوبي
(5% إلى 10% في الفترة من 1969-1979)
فقد اكتشف أن طبقة الأوزون في المنطقة الشمالية قد تلاشت
خلال الفترة نفسها بنسبة 1،7% إلى 3% وتنامي هذا التناقص،
فيما بعد إلى معدل أعلى هو 4% إلى 5% لكل
عقد من الزمن، وهو ضعف ما كان متوقعا أصلا.
ولازال الاوزون يتسع ..!!!
عملياً اليوم يستخدم غاز الاوزون المصنع لتنقية المياه ومعالجتها من البكتيريا وكذلك يستخدم بشكل متقطع لاحواض الاسماك لقتل البكتيريا شرط ان لا يتعدى عمله خمس دقائق وانا جربته وكان فعال اكثر من اشعة اليوفى ولاكن هو خطر حتى على الانسان والحيوانات ان طال تنفسه
جهاز خاص باحواض الاسماك
جهاز خاص بتنقية المياه وممكن استعماله لتعقيم الخضروات والاواني