هرمون الإستروجين
هو هرمون أنثوي يُفرَزه المِبيَض وَيَتَوَقّف هذا الهِرمُون إفرازهُ عِندَما تَبلُغُ النّساء سِنّ اليأس، وَيَدخُلُ هرمون الإستروجين فِي بَعضِ أدويةِ مَنعِ الحَمِل الفَمَوِيّة، بالإضافةِ على علاجات لِتعويضِ الإستروجين عِندَ النساء فِي مرحلةِ سنّ اليأس، وهناك ثلاثة أنواع رئيسيّة مِنَ الإستروجين عند البشر وهي (إسترايول، وإستراديول، وإسترون) وتُنتج هذه الهرمونات في المبيض والكظر، وهناك فوائِدٌ عديدة وكثيرة لهذا الهرمون سنقوم بالتعرّفِ عليها مَع بعضِ النصائح الصحيّة التي يجب اتّباعها.
فوائد هرمون الإستروجين
هِرمُون الإستروجين نوعٌ مِن أنواعِ الهِرمُونات الشِبِه كيميائيّة التي تؤدّي إلى تطوّر ونمو الصفات الأنثويّة عِندَ النساء وجميعِ الحيوانات الفقارِيّة وبعضِ الحشرات، لذلك لهُ فوائد عديدة للنساء وَهِيَ:
يؤثّر فِي الدورَةِ التكاثريّة الأنثويّة.
خلال أوّل عشر سنوات مِن عُمرِ الفتاة أو سنواتِ المُراهقة يبدأ المبيضان بإفراز كميّاتٍ كَبيرة مِنَ الإستروجين فِي مَجرى الدم، ويسبّب فِي نُمُو الثديين واستدارةِ الأرداف وتوسِيعِ المبايِض والأعضاءِ التّناسُليّة ونُضجِها.
يُحَفّز الرّحم ليكونَ أكثَرَ سماكَةً وينزِف باطِن الرّحم عِندَ الحَيض كلّ شَهر.
مهم للقيام بجميعِ وظائِفِ الجِسِم الطبيعيّة مِثلَ إنجاب الأطفال وَوقتِ انقطاع الطّمث. وعِندما يُصبِح مُستوى الإستروجين فِي الدم مُنخفضاً بحيث لا يُثيرُ بِطانَةِ الرحم يتوقّف الحيض ولا يحدث أبداً وهذا ما يعرف بِـ (بلوغِ مرحلةِ اليأس)، والغريب أنّ هذا الهرمون مُوجود عِندَ الذكور، ولكن لَم تُعرَف لغايةِ اليوم وظائفهُ.
طرق زيادةِ هرمون الإستروجين عند النساء
الدليلُ على وجودِ نِسبَةٍ قليلة مِنَ الإستروجين هُوَ تَقَطّع واضطراباتِ الطّمث، وهنا يجب زيارةِ الطبيب لِمَعرفةِ نسبةِ الإستروجين في الجسم؛ لأنّ وجود نقص منهُ يؤدّي إلى مشاكِلٍ كثيرَة مِنها (اضطراباتِ الطّمث، وسرطانِ الثّدي، وَتَكَيّس المَبايِض)، ويَتِم ذلِك مِن خِلالِ فَحصِ الدّم، والنسبة يجب أن تكون ما بين ( 50-400 ) جزء من غرام، وإذا كانت النسبة أقل من ( 100 ) جزء مِنَ الغرام يجب اتّباع ما يلي:
تناول نظام غذائي صحّي: وذلك مِن خِلال:
الابتعادُ عَن الأطعِمَة الغنيّة بالسُّكريّات والنّشَويات.
تناول الأطعمة الغنيّة بالبروتينات وقليلَةِ الدّهِن وعاليةِ الألياف؛ فَهِيَ تزيدُ مِن نِسبَةِ الإستروجين فِي الدم
تناول البقوليات لاحتوائِها على مادّةِ (isoflavonoids)؛ وَهُوَ نَوع مِن الإستروجين النباتي.
تناوُل بذور الكتان، وفيتامِين ج (يزيدُ مِن نِسبَةِ الإستروجين).
ممارسة التمارين الرياضيّة: يجب عَمَل تمارين رياضيّة بسيطة وليس الإفراطُ فِي التمارين؛ لأنّهُ تمّ ربطُ الرياضة المُفرِطة عند النساء بتقليلِ مستوى الإستروجين في الدم، ولكن هناك تمارينٌ صِحيّة مثل (المشي، وترتيب المنزل، إلخ...) المُهِم أيّ تمارين بَسيطَة فَهِيَ تُقَلّل مِن خَطَرِ الإصابة بِسَرطان الثدي