قال الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله : على قائمة العرش مكتوب حمزة أسد الله وأسد رسوله وسيد الشهداء
وقال أمير المؤمنين وسيد الوصيين علي بن أبي طالب عليهما السلام : سبعة خلقهم الله عز وجل لم يخلق في الأرض مثلهم ، منا رسول الله سيد الأولين والآخرين وخاتم النبيين ووصيه خير الوصيين وسبطاه خير الأسباط حسنا وحسينا وسيد الشهداء حمزة عمه ومن قد طار مع الملائكة جعفر والقائم
وعن الامام الصادق عليه السلام إن فاطمة الزهراء عليها السلام كانت تأتي قبور الشهداء في كل غداة سبت، فتأتي قبر حمزة وتترحم عليه وتستغفر له
وروي أنّ فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله كانت سبحتها من خيط صوف مفتّل معقود عليه عدد التكبيرات ، فكانت عليها السلام تديرها بيدها تكبّر وتسبّح إلى أن قُتل حمزة بن عبد المطّلب سيد الشهداء ، فاستعملت تربته وعملت التسابيح فاستعملها الناس ، فلمّا قُتل الحسين صلوات الله عليه عدل بالأمر إليه ، فاستعملوا تربته لما فيها من الفضل والمزيّة
وقال عليه السلام : من سبح بسبحة من طين قبر الحسين عليه السلام تسبيحة كتب له أربعمائة حسنة، ومحي عنه أربعمائة سيئة، وقضيت له أربعمائة حاجة، ورفع له أربعمائة درجة ثم قال عليه السلام وتكون السبحة بخيوط زرق أربعا وثلاثين خرزة، وهي سبحة مولاتنا فاطمة الزهراء عليها السلام لما قتل حمزة عملت من طين قبره سبحة تسبح به بعد كل صلاة
البحار - الخصال للصدوق - الفقيه - جامع أحاديث الشيعة - المستدرك