الطبيعة تتجلى قدرة الله سبحانه وتعالى في خلقه، وتنعكس لكل عينٍ ترى ولكل عقلٍ يتفكر ولكل أذنٍ تسمع، فهو الذي صور وأبدع فامتلأ الكون من حولنا بأروع المخلوقات وأكثرها إدهاشاً، وتعد الطبيعة شاهداً قوياً ودليلاً على عظمة خلق الله، فالنباتات بألوانها وأسمائها وأماكنها المتنوعة، والحيوانات المفترسة والأليفة والجميلة والضخمة والصغيرة بأنواعها، والطيور الجارحة والأخرى المدجنة، والصخور النارية والصخور الرسوبية، والبحار المالحة والبحيرات العذبة والأمواج الهادرة، والجبال الشاهقة والسهول الشاسعة والهضاب الصغيرة، والأنهار الضيقة والأمطار الغزيرة والعواصف الرعدية المخيفة والبرق والرعد والثلج والبَرَد، والمحيطات العميقة والشلالات القوية والشواطئ الجذابة، والأزهارالرقيقة والأشجار الباسقة ما هي جميعاً إلا أمثلةٌ بسيطةٌ ومحدودةٌ على روعة وعظمة هذا الخالق صاحب كل هذه اللوحات الفنية الرائعة.
↓↓↓☆★↓↓