المرأة في برج الميزان مولودة "الـمـيـزان"

جميلة.. ساحرة.. لا تعترف بالسن.. تحب استعمال الزينة.. ذكية.. تحب العلم و الدراسة. متألقة.. ذات موهبه تجارية منذ صغرها.. لهذا تصل إلى الثروة و الغنى في وقت قصير، قوية، عنيدة.. تحب السيطرة.. صعبة الإقناع لكنها شديدة العاطفة، ولديها غريزة أنثوية قوية، غامضة، فاتنة. تعرف شخصية المرء بمجرد رؤيته،و لهذا فهي قادرة على أن تمنح كل إنسان الكلام الذي يناسبه و من ثم تخترق القلوب بيسر و سهولة، هذا بالإضافة إلى طريقتها الناعمة الواثقة في الحديث.. شديدة الإسراف و التبذير...
و طريقة صرفها للمال تدل على عدم اهتمام ولا مبالاة بقيمته.. آية في الأناقة، تغالي في الحب.. كما تغالي في الكره..و تحتقر كل شيء لا تستطيع إنجازه.....لا تقبل بأن يتدخل أحد في حياتها الخاصة مهما كانت مكانته..لا تخدع بسهولةو تشم رائحة الكذب من بعيد..تحب الصدق و الحق،و لا تبالي بسوء فهم الأصدقاء لها وتبدي للآخرين الضيق والانزعاج دون أن يفقدها شيئاً من سحرها وجاذبيتها !

تتميز المرأة الميزان بالأناقة واللطافة والنعومة، شخصيتها فولاذية صلبة، واثقة من نفسها وآرائها،غالبا ما تحوز على مستوى تعليمي عالي وثقافي راقي، تفضل الجمال في كل شي، تفضل العمل خارج المنزل قبل الزواج، حذرة لا تثق بالاخرين بسرعة، يهمها العلاقات العميقة الجذور ليست من النوع الضعيف،لديها من الحماسة والاندفاع الفكري ما يظهر حبها للامور الفلسفية والنظريات الجمالية، هذه المرأة تترجم عفويا التناقض الحاصل بين مظهرها وحقيقتها،يمكن ان تحل مكان الرجل في غيابه، تملك قوة الارادة ورجاحة العقل، لا يستخفها طيش الشباب قلب المرأة الميزان مرتبط بالجمال، تهتم للمظهر الخارجي لشخص الحبيب، قدرتها على اخفاء مشاعرها واضحة ، رومنطيقية ، تساند حبيبها وتحميه بشراسة وقوة عند اللزوم حبها نار متفجر ملتهب بالعاطفة

وتبدو في الزييـن بمنتهى الرقة والعذوبة والأناقة . وإذا أمعنا النظر قليلا ً وجدنا أن وراء الثوب – أو البنطلون لا فرق – عقلا ً واعياً وإرادة صلبة وتفكيراً منطقياً يعمل بمبدأ الرجال . وبكلام آخر نقول أن المرأة التي تنتمي إلى برج الميزان يجب أن لا نحكم عليها من خلال غمّازتيها وابتسامتها العذبة فقط .

تحب هذه المرأة العمل خارج البيت قبل الزواج وبعده , وهي تهدف من وراء عملها إلى المال الذي تعتبره بطاقة دخول إلى عالم الجمال والذوق الرفيع . وإذا فكـّرت في المال أيضاً فمن أجل زوجها الذي تعزه وتحترمه أكثر من أي انسان آخر . ويعتبر الزواج في رأيها شركة مساهمة بين اثنين مع ضرورة وجود أحدهما – تختار نفسها عادة – على رأسها . وهي باختيارها الدور الأول تسعى قبل كل شيء لخدمة زوجها , فتمهد أمامه الطريق وتدرس جميع الإمكانات والسُبُل التي من شأنها أن توصله إلى حيث يبغي . كل ذلك دون تذمّر من ناحيتها , أو شعور بالحرج من ناحيته . المشاركة على كل حال في طبعها , والانفراد بالرأي أو العمل خطأ تحاول تلافيه قدر المُستطاع