تنضج ثمار أحلامنا رغم أنها في قبضة الريح
وترتج مع الغصن البالي وتلهو مع أوراق الشجر
ويبقى همس الحنين يقطر الندى ويشدو مبتسما
على درب رسمناه على وجه الماء وتنفسناه
بهلوسته وظنونه وغياب يومه الجميل
قد يملؤه الآسى وقد يحتضنه السخط
وفيه طبق يتهاوى مابين خوف وخشوع
ليسرد للعاشقين وعبر الأزمنة بألف
الحكايات والأحاديث التي تخيط عشقا
وتتخضب بالحزن والأنين عبر صفحات الذكرى
التي تجاوزت كل الحدود وعبرت محطات
كل القوانين ليكون فيها الأعتراف
سيد المجانين وأميرا للمعتوهين
ليلمم بقاروة الودّ زفير الماضي
وشهيق الحاضر بطيف ساحر
أو ذكرى حبيب هائم يطوف
حول المنازل يتعثر خطاه بهذيان الأمس
وبنشوة الغد لقلب يؤمن بالقدر
ولتبقى أغنية اللقاء رسما
بعيون الأرض ولترقد بأحداق المكان
تحت سقف السماء
حتى تأتي أخر محطه من محطات الوداع
لقصه عنوانها الصمت والحرمان
لمعنى نبيل ولفظ متحير
لحكايه نحكيها مجبرين ولسنا لها مخيرين
مابين أروقة الحقيقه والخيال
وما بين دهاليز المرجو والمحال
بقلم .........أطياف