كم هو مؤلم
عندما تنتظر وكل يوم تنتظر معك الورود!
لذلك اللقاء الموعود
وانك تعلم هو لن يعود!

وتواصل
الانتظار
لتهدئت الظنون
وتخونك الاعذار
عندما يسئلون!
السؤال
المحدود
القديم
المعهود!
هل ما تنتظره هو حقاً في عالم الوجود!
هل هو حقيقة ومعنا في تغطية الحدود!
عندها
تبحث عن الجواب المفقود!
وتذبل بيديك كل الورود!
الا انكَ
تنتظر
وتنتظر
الذي لن يعود!
حسين الساعدي