في رومانيا، تستمر موجة الاحتجاجات رغم تراجع الحكومة عن مرسومها الذي يخفف العقوبات عن الفاسدين. إذ يطالب المتظاهرون الحكومة بتقديم استقالتها.
وكان وزير العدل الروماني فلورين يورداش أعلن الخميس استقالته بعد هذه التظاهرات الحاشدة غير مسبوقة منذ سقوط الحكم الشيوعي.
دراغوش، متظاهر من أمام مبنى الحكومة في ساحة النصر وسط بخارست قال : “أنا لاأثق بالحكومة، لأنها تقول شيئًا وتفعل آخر. مالم ينفذوا ما وعدونا به سنبقى هنا”.
وقال متظاهر آخر، اسمه روبرت : “نحن هنا لأننا نطمح ببلد أفضل. نريد تطبيق العدالة، وأن يتم الإصغاء لحقوقنا ويتم احترامها”.
المرسوم الذي تم إلغاؤه كان القطرة التي أفاضت الكأس، حيث قال معارضوه إنه كان مصممًا لحماية الفاسدين.
جورج : “لسنا هنا لنطالب بزيادة الرواتب أو زيادة التقاعد. نحن هنا دفاعًا عن مبدأ وفكرة. عندما توحدنا الفكرة نصبح أقويا جدًا”.
الاحتجاجات تشل النظام السياسي في رومانيا منذ أيام. ففي المعسكر الآخر، يواظب مؤيدو الحكومة على الإحاطة بمكان إقامة الرئيس كلاوس يوهانيس.
ويتهم مؤيدو الحكومة رئيس البلاد بتحريض المتظاهرين للخروج ضد الحكومة التي يرأسها سورين غرينداينو من الحزب الاشتراكي الديموقراطي.
المصدر يورو نيوز
http://arabic.euronews.com/2017/02/1...decree-fallout