أجزم انكِ تضاهين زليخا
في صبرها
وصمودها
فأنك نسخة طبق الاصل منها!
رغم انكِ اجمل منها!
أجزم دون تردد
ف لو كان نبي في زماننا لحدثت المعجزه
الا انه لا نبي بعد محمد!
أجزم انكِ
قد تفوقتي عليها!
وما لديكِ ما لديها!!
وانتظاركِ قد فاق انتظارها!
فهي كانت مع يوسف ولامست الحنين
ومن الطبيعي ان تصمد كل تلك السنين!
رغم انها
همت به وهم بها!!
وانتي
كان هيامك مختلف عن هيامها!
وانتظرتي القسمة التي اخذتكِ الى الغريب!
وكانت صرخاتكِ على فراق الحبيب!
دون مجيب!
اما زليخه
فقد اخذت النصيب
بالامر العجيب!
وقد انتظرت لفتاها
رغم انه كان معها
وكل يوم تراه ويراها!
الا انكِ
بانتظاركِ قد تجاوزتي اللا معقول!
وأذهلتي العقول
فما لكِ الا انتظار المجهول
وقد انتحرت بامنياتكِ كل الحلول!!
ف لو اشاء الله وقدر
وتحضر
زليخنا
الى مكانك
وعلمت بقصتكِ لأخذتكِ الى زمانها
لان هذا الزمان
ليس ب زمانك!
---
حسين االساعدي