حين تختصر النهاية بحرف ... ستكون هي .. ايقونة دائمة .
.
.
.
.
ما بــــال هذا النبض ... ينضب فجأة ... أومــا درى ... اني اريد رثاءً
أومــــــا درى اني و ( شيلتها ) التي ... تربو على اليتم المهيب عزاءً
طفلٌ .. اضـــــاع الله بعد غروبها .. فجثى .. يترجمه المـــدار ... بكاءً
امــاه .. من الفٍ وعين ٍ .. كنتِ بضعة شهقة .. تــــوحي اليَ ... بقـــاءً
امــاه .. من يرمي اليَ بحضنه ... ان شختُ بي ... وهوى الرحيق فناءً
من اي اقصــــى جاء ... جـــاء محزّماً .. ونوى عليَّ مصـــــائباً وبلاءً
بيديَ كنتِ .. تراوحين كمصحفٍ .. يذوي .. فيعلــــوني النشيج .. سماءً
اتلــــوكِ مــــوالاً ... تبعثر نزفه ... من اي نـــــايٍ احتسيكِ .... مســـاءً
صليتُ من صغرٍ ... فكــــان الحبوُ ظلَّ فجيعة ... تنبي هُداكِ نمــــــــاءً
انَا ... ما سجــــدتُ على يدٍ الا يديكِ .. فراقني عــــودٌ تبرعـــم ... مــاءً
لنهـــار وجهكِ ... صرتُ احفظ دربه .. من فيض دفئك ان غدوتُ شتـاءً
ولليلــه .. سِوَراً .. اخطُّ نشوءها .. انا .... اخر الذرف الغـــزير .. هبـاءً
متشظياً.. انا .. قبر ايامي ... التي بانت بفقدك .... لوعة وعنــــــــــــــاءً
انا .... يُتِمُ هذا الوجه .... غلّق اعيني .. فبدا ... ضفــــافاً مقفراً ...ارجاءً
انا ... لحظةٌ حيــــرى ... يكسّرها الفراق .... وانزوي من الف همٍّ نــــاءَ
انا ... شهقةٌ جـــــرداء .. كلَّ بذارها ... وبوارُهــــــا يقتصّني ..... انحاءً
انا ... ما انا الاكِ ... انتِ ... اكونها .. وجعـاً توزَّعني .. فمــــاً ... اشلاءً
انا لستُ اذكرني فتى صلداً ... ولستُ مبرراً .. الا بفيئك ان اكونَ مضاءً
اماه .... موجعة وكيف اقولها ؟ .. وصداكِ فيها .. مثقلٌ ... ان فــــــــــاءَ