لا زلت كما أنا أحجية
على مسامع الجميع
يتعاقب في الليل والنهار
كما الحزن
والفرح معا
تعاتب في الرحيل
يوما ما
عند غروب شمس
تحتل أوطاني
أينما تكون
لي وطن هو أنت
تزعجك حكايات الأمس
تتلو على مسامعي الكلم
تتغزل في
تحكي كلمات
تهمس لأذن الحياة
حينا من الدهر
يروق لك البعاد
كما تروق لي
الحكايات مع الليل الحزين
أشكو له ما بي من ألم
ها أنا ذا أيها الليل الغريب
كما أنا منذ سنين
أتوه من غدر الحيبب
يتغزل بي
بربيع العمر
وبعدها يرحل
فأتقلب على جمر آهاتي
يحاوني ك أنثى المطر
وبعدها يرحل
فأشد رحالي
أنا حيث يكون
ناريمان معتوق