TODAY - July 23, 2010
سيارة أميركية خارقة تبلغ سرعتها 300 ميل في الساعة معدّة لتحطيم كل الأرقام القياسية
أعداد محدودة جدا سوف تنتج مطلع العام المقبل
تجربة أخرى في تسجيل السرعات القصوى
لندن
سيحظى عشاق السيارات الخارقة الأداء بسلعة جديدة، فقد كشفت شركة أميركية جريئة عن نموذج أولي لسيارة جديدة تبلغ سرعتها 300 ميل في الساعة.
وسوف يبدأ خبراء سيارات السباق «ترانستار» قريبا بتصنيع «Dagger GT»، لتكون سيارة خارقة الأداء تبلغ قوتها 2000 حصان. وتقول الشركة إنها تريد من خلال هذه السيارة تسجيل كل رقم قياسي كبير متاح عمليا، وذلك يشمل لقب أسرع سيارة في العالم، وأسرع سيارة في الانطلاق من نقطة الثبات، وحتى أسرع سيارة في مضمار نوربورغرينغ الألماني.
ولكن سرعة بهذا المستوى تتطلب إجراءات وقائية معينة، لأن المحرك «التربو» المزدوج ينتج قوة 1300 حصان في الوقود، ويستخدم وقود سباق من نوع خاص، وبذلك إلى مستوى لا يصدق: 2000 حصان! يقف وراء المشروع فريق «ترانستار راسينغ»، ومعهم أحد العقول التي تقف وراء السيارة الخارقة «Saleen S7»، وهي السيارة التي تقترب سرعتها من 250 ميلا في الساعة.
وسوف يبدأ إنتاج السيارة الخارقة «Dagger GT» بعدد محدود جدا في مطلع العام المقبل. وهي حاليا في المراحل النهائية من التصميم. وسينطلق المشروع بمجرد ضمان خطابات الشراء، ليتم إنتاج السيارة في 2011. ومن المقرر إنتاج 10 سيارات إضافية في 2012.
وستتكلف كل سيارة نحو 300.000 جنيه إسترليني، وهذا المبلغ يعتبر تكلفة مناسبة بالنسبة إلى سيارة تبلغ سرعتها 300 ميل في الساعة. وقد بدأ النظر إليها منذ الآن، داخل «بونيفيل» على أنها السيارة الأسرع في العالم.
وتتمتع هذه السيارة بمواصفات فذة، إذ يمكنها الانطلاق من نقطة الثبات إلى سرعة 60 ميلا في الساعة خلال 1.5 ثانية. ومن المتوقع، بعد أن تنطلق من سرعة الثبات لتصل إلى سرعة 60 ميلا في الساعة، أن تعود إلى نقطة الثبات في أقل من 4 ثوانٍ، على أن تنطلق من نقطة الثبات لتصل إلى سرعة 60 ميلا ثم تعود إلى نقطة الثبات مجددا في أقل من 10 ثوانٍ.
وبإمكان هذه السيارة أن تصل إلى سرعتها القصوى، التي تبلغ 300 ميل في الساعة، باستخدام وقود سباق مختلط. وبهذه السرعة سوف يستنفد الصهريج خلال 6 دقائق. ولكن «لا تقلق»، كما تقول الشركة، «فإطارات السيارة تكون قد ذابت قبل دقائق من ذلك». هذا، ويمكن تزويدها بإطارات سيارات السباق.
وقد وضع أحد المتخصصين في الانسيابية من العاملين لجهاز «ناسا» جميع حسابات السيارة انطلاقا من البيانات الفنية التي حصل عليها من «ترانستار راسينغ»، فدرس كل معطياتها للوصول إلى سرعة 300 ميل في الساعة، وكذلك قوة الـ2000 حصان. ويبدو أن المحرك عبارة عن نموذج معدل من محرك شيفروليه (V8) الذي تبلغ سعته 9.4 لتر. ويمكن استخدام وقود متنوع مثل البنزين والميثانول والهيدروجين والإيثانول. ويحتوي على صندوق سرعات يدوي من ست سرعات. ومن المقرر إنتاج ثلاث موديلات مختلفة من هذه السيارة: سيارة سباق وسيارة للقيادة على الطرقات العادية (رياضية) وسيارة فاخرة (GT - X). وستصنع جميع هذه السيارات من هيكل كربوني، وشاسيه صلب قوي للغاية، كما سيجري تعزيز باقي أجزاء السيارة من أجل ضمان تكيفها مع الضغط الكبير الناجم عن السرعة الخارقة.