تميلُ ان مال الهوى
واقرأ ألمعوذتين خوف أن تقعِ
صغيرةٌ هي
بعمر الورود المتفتحة
وعُطرها ألفواح بهِ نستمتعِ
أكاد أغفو أن ذُكر أسمها
فــ كيف الحال أن تدنو لـ تُكلمني
صوتُها ... صوت العنادب إن غردت
تتراقصُ الحروف من ثغرها العذبِ
يليقُ لها الدلالُ إن تدللت
ولها العصفور فوق الأغصانِ يطربِ
صغيرةُ عُمرٍ ..كبيرةُ فكرٍ
تشدني وكل ما بي لها ينجذبِ
إن حلت يضيء بها المكان
وإن رحلت يبقى عبقها ينسكبِ
صغيرةٌ وكل الناس تعشقها
ومن قال غير ذلك يكذبِ
ولاية عشقي الأبدي بالله خبري
أين المفر؟ وكل الدروب الى هواكِ تذهبِ
ـبقلميـ