اللغة الإنجليزية
هي لغة جرمانية غربية، ظهرت في بِدايتها في دولة إنجلترا خلال العصور الوسطى، وتُعتبر الآن لغةً رسميّةً في ستين دولة ذات سيادة، كما أنّها تُعتبر الأكثر شيوعاً واستخدِاماً في الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، وإيرلندا، ونيوزلندا، كما يتحدّث بها الكثير من الأشخاص في مناطق البحر الكاريبي، وإفريقيا، والجزء الجنوبي من قارة آسيا؛ وبذلك فهي ثالث لغة مُشتركة في العالم، وتُستخدم كثيراً من قبل المُنظّمات الإقليمية، والدولية.
سبب دراسة اللغة الإنجليزية
يوجد الكثير من الأشخاص في هذا العالم يتساءلون لماذا ندرس اللغة الإنجليزية، وخاصة في الوطن العربي، والجواب على سؤالهم يكون كالتالي:
تُعتبر اللغة الأولى عالمياً، والأكثر انتشاراً في قارات العالم السبعة؛ وذلك لأنّها لغة العصر الحديث، والعلوم، والتكنولوجيا، والبحث العلمي، والاقتصاد، والتجارة الإلكترونية، والطيران، ولغة الحاسبات، والدراسة في معظم الجامعات، والمعاهد العالمية، وفي مجالات السياحة، والسفر.
باتت ضرورية، ومن الأساسي أن يتعلمها أي شخص بغضّ النظر عن الإعجاب الكبير لدينا بمن يتحدث بها، كما أنّها تمثل إحدى طرق التفكير؛ وذلك لأنّها وسيلة للاتصال مع الآخر، والتعرّف على الثقافات الأخرى لمتحدثيها؛ باعتبارها تُشكّل أحد مفاتيح التعرّف على الثقافة الأجنبية، كما أنّها تُعتبر:
أحد أنواع الذكاء اللغوي.
تمثل رصيداً مهمّاً يُضاف إلى كل ما تعلمه الفرد في حياته.
تساهم في القدرة على الاستجابة لكل التحديات العالمية، وخصوصاً في مجال المعرفة التكنولوجية التي غزت العالم في الآونة الأخيرة خلال عصر العولمة.
الرد على مختلف الحملات التي تسعى إلى التشويه بمختلف أنواعها، كما أنها تعتبر وسيلة للرد على الأفكار، والمفاهيم المغلوطة التي تنشر باللغة الإنجليزية من قبل جماعات تسعى إلى التشويه، وهي وسيلة لنشر الأفكار، والمعتقدات، والثقافات بالإنجليزية.
تعد وسيلةً لتوظيف كافة المهارات ذات الطبيعة الإيجابية في مجال التعلم، والتعليم.
باتت أحد المصادر الموثوقة؛ وذلك لأنّ معظم الأبحاث العلمية، والأكاديمية، والطبية موثقة باللغة الإنجليزية من مصادرها الأصلية؛ حيث إنّ هذه المعلومات وثّقت بعد إجراء الكثير من التجارب، والأبحاث للوصول إلى مَعلومة دقيقة.
تزيد من فرصة الحصول على عمل جيّد، واستكمال مراحل الدراسات العليا (الماجستير، والدكتوراة).
التعرّف على الأعمال الفنية التي تم إنتاجها باللغة الإنجليزية؛ حيث إنّ الأفلام (الروائية، والدرامية، والتسجيلية، والكرتونية)، والأغاني، ونصوص الأخبار، والتقارير المصوّرة المعدّة بهذه اللغة تُعرض على كثيرٍ من الشّاشات العربية، وعلى الرغم من أنّ بَعضها مترجماً باللغة العربية إلّا الاستماع إليها ومُشاهدتها كما هي لا طابع خاص؛ وذلك لأخذ الموضوع كما هو دون اي تعديل
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رضـــآوي
