هذا الرجل الذي دخل قلبك من بابه العريض، وقلب حياتك رأساً على عقب متى تقولين له الكلمة التي لا يمكنك العودة الى الوراء بعدها؟ متى يجب أن تقولي له أحبك للمرّة الأولى؟
هل تعنينها فعلاً؟
اياك أن تقوليها لمجرّد أنه قالها لك ولا تريدين إحراجه! ما من خجل في الحب، فلا تخدعي نفسك ومشاعرك. تأكّدي منها قبلاً، تأكّدي أن شعور الحبّ الحقيقي يملؤك حتّى النخاع.
هل يبادلك الشعور؟
من الفتيات من يتحلّين بالجرأة الكافية ليقلن "أحبّك" قبل أن يسمعنها، فإذا كنت منهنّ تأكدي قبلاً أن شعوركما متبادلاً لأنّ الصد في هذا السياق سيكون مؤلماً ولن تنسيه حتّى يوم حياتك الأخير.
هل الظروف مناسبة لذلك؟
هل ظروفكما سانحة؟ هل لهذا الحب مستقبل؟ ولا نعني هنا الزواج بل ننصحك أن تتأكّدي أن ليس في قلبه سواك وأنكما على قدرة أن تُكملا القصة سوياً
مخطط لها أو عفوية؟
قرري قبل أن تقولي له أحبّك الفترة التي تستطيعين البوح بها، ولكن لا تضعي الوقت والساعة واللحظة! بل دعيها تكون عفوية صادقة، واتركي لعاصفة العاطفة أن تقودك للنطق بها.