مهما إختلفت طرقنا في التعبير عمّا يجول في قلوبنا وأذهاننا، تبقى لغة الجسد البرهان الأكبر للحقيقة التي لا تخفى على أحد! وبالإستناد على هذا العلم القائم بحدّ ذاته، نأتيكِ بتفسيرات مبدئيّة عمّا يجول في خاطر شريكك، وذلك من خلال الطريقة التي يمسك بها يدكِ...
قارني الواقع المتكرّر ما بينكما بإحدى الأساليب المذكورة ضمن اللائحة التالية:
- المزدوجة باليدين الإثنتين: هل يقوم شريككِ في أغلب الأوقات بإمساك يدكِ الإثنتين في الوقت نفسه؟ ذلك دليل قويّ على تعلّقه بكِ إلى حدّ الشغف ورغبته الكبيرة في تملّكه لكِ فقط بدافع حبّه القويّ!
- المتأرجحة: هل تذكّركِ طريقة إمساكه ليدكِ بأيّام الطفولة والتنزّه مع الأصدقاء مع أرجحة اليدين إلى الأمام والخلف؟ إنّه مؤشّر لعفويّة تصرّفاته معكِ، حيث يجد نفسه على طبيعته دائماً بفضل التواصل القويّ بينكما!
- المحكمة والمتداخلة الأصابع: "شريكي يحكم مسكته على يدي لتتداخل أصابعنا، ونادراً ما يفلتها..." إن كانت هذه حالتكِ، فأنتِ محظوظة برجلٍ متيّم بكِ إلى حدّ كبير ولا يفكّر أبداً بالتخلّي عنكِ، كما أنّه يرغب في تحقيق تواصل جسدي أكبر بينكما ليعبّر عن مشاعره القويّة.
- العلويّة والمفتوحة الراحة: هل يلقي الشريك راحة يده نزولاً بشكل مفتوح حول يدكِ؟ ذلك مؤشر قوي بأنّه يحبّ السيطرة على مجرى الأمور في علاقتكما، ولكن في المقابل بأنّه يرتاج بشكل كبير في حضرتكِ.
- الرخوة: ليس بهدف التعميم، ولكن إجمالاً ما ترتبط قوّة وإحكام مسكة اليد بقوّة المشاعر، فلا تدعي هذا الأسلوب يمرّ مرور الكرام وإبحثي في الأسباب ما وراءه.