اختي الغالية سارا ، يعلم الله ما لكِ في القلب معزة و محبة خالصة و اعلمي مهما اختلفنا في الاراء ستبقى الاخوة قائمة
طبعاً اعتذر عن عدم المجيئ بالمصادر في كلامي السابق لسببين ، الاول كنت املك كتابي البخاري ومسلم ولكن قد اعطيتهم لأحد الاصدقاء لغرض الاستعارة ولم يرجعها لغاية الان والامر مر علية بضع سنين هههه ، السبب الثاني تصفحي من جهاز الموبايل لذلك اجد صعوبة في البحث داخل الشبكة العنكبوتية ولكن الان عملت بحث سريع ولم اجد ما اقصدة في الصحيحين ولكن وجدت احد اشهر علماء اهل السُنة والجماعة وهو يحاول تبرير موقف عمر بن الخطاب من حادثة (الرجل ليهجر)
و كما معروف عنه انه اخذ اكثر الاحاديث من صحيحين مسلم والبخاري إذنْ بات مصدر احاديثة معلوم بالنسبة لنا
الا وهو ابن تيمية ، تفضلي هذا الحديث المسنود والصحيح والموثق في كِتب ابن تيمية علماً يُعرف كره ابن تيمية للروافض وما يدعون لذلك عندما يذكر هذا الحديث بالتأكيد لانه لا يستطيع نكرانه ولكن هُنا حاول تجميل الصورة فـحسب
ابن تيمية - منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة القدرية
- الفصل الثاني : في أن مذهب الامامية واجب الاتباع - فصل كلام الرافضي على عمر (ر)
- فصل موقف عمر (ر) عند مرض الرسول (ص) ووفاته - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 24 )
- .... وسئلت من كان رسول الله (ص) مستخلفا لو استخلف ، قالت : أبو بكر ، فقيل لها : ثم من بعد أبي بكر ، قالت : عمر ، قيل لها : ثم من بعد عمر ، قالت : أبو عبيدة عامر بن الجراح ، ثم انتهت إلى هذا ، وأما عمر فاشتبه عليه هل كان قول النبي (ص) من شدة المرض أو كان من أقواله المعروفة ، والمرض جائز على الأنبياء ولهذا ، قال : ماله أهجر فشك في ذلك ولم يجزم بأنه هجر والشك جائز على عمر فانه لا معصوم الا النبي (ص) لا سيما ، وقد شك بشبهة فأن النبي (ص) كان مريضا فلم يدر أكلامه كان من وهج المرض كما يعرض للمريض ، أو كان من كلامه المعروف الذي يجب قبوله ، وكذلك ظن أنه لم يمت حتى تبين أنه قد مات والنبي (ص) قد عزم على أن يكتب الكتاب الذي ....
و اكتفي بهذا القدر من الحديث مع اعتذاري للاخ العزيز رجل كل العصور ، كذلك اعتذر منكِ سارا فـ قد ذهبنا بعيداً جداً عن صُلب الموضوع وكما وعدتكِ سابقاً ان احببتِ النقاش المطول لا مانع لدي و انا في خدمتكِ ايتها الصديقة الرائعة
تقبلي باقة بيضاء تُشبة قلبكِ سيدتي