المقطع رائع والحمد لله أن في أمة محمد صلى الله عليه وسلم أمثال هذا الشيخ الفاضل من يعي خطر هذا السباق المحموم نحو الجهل والتخلف الحضاري والعودة الى فكر ما قبل الاسلام
تعرف أخي رجل كل العصور عرض احدهما في تويتر مقطع لشيخ يحاضر في مسجد على جموع من المصلين فيهم الصغير والمراهق والكبير عن حور العين بطريقة كلمة سافلة قليلة عليها
وصف وكأنك امام فلم منحط و العياذ بالله
وصل الفكر الديني عن بعض الجهال المنسوبين زورا لعلماء المسلمين الى تعمد اثارة الغرائز واتخاذها طريقة لاستمالة العقول فأنت تحب الله ليس لأنه الله عز في علاه بل لأنه سيمنحك ما تشتهيه من شهوات جعلت ارضاء الغرائز هي الغاية المرجوة وعلى اساسها تتم العبادات
***
أما بالنسبة لفقه المرأة فقد دخله الكثير من المغالطات والاحتقار للمرأة والسبب هو أنه كتب من قبل علماء في زمن سابق قديم كانت النظرة فيه للمرأة غير النظرة الحالية
فإن كان يقبل منهم هذا التفسير الجاهل لقضايا المرأة واعتبارها سجينة للرجل وخادمته وانه المعظم وحقه فوق حق والديها الذي وافق عصرهم وفكر زمنهم
فأنه لا يقبل اليوم في عصر العلم والتطور والنظرة الواعية للمرأة
هي مجرد تفسيرات وفهم خاطيء للدين ولاحاديث النبي صلى الله عليه وسلم أخذت من قبلهم بما يوافق عصرهم
لكن اليوم في زمن الوعي يجب أن تفسير بما يوافق عصرنا
لكن المشكلة الكبيرة أن هناك من العلماء اليوم من يأخذ تلك المغالطات دون اعمال للفكر وكأنها من المسلمات
خذ مثلا سبي النساء الذي كان حلالا في زمن قديم جدا كان السبي موجود فيه عند جميع الامم
هناك من يقول بحلاله اليوم وأن تحريمه كفر
دون أن يعي أن الزمن اختلف وان ما كان صالح قبل آلاف السنين لن يصلح ولن يستقيم في زمننا الحاضر
اخي الكريم كل الاشكال في تأجير عقولنا وتسليمها للغير ليرسم لنا ديننا ويشكله لنا بما يوافق فهمه وهواه
والحمد لله اليوم نسبة الوعي بين المسلمين كبيرة جدا فليس كل ما يقال يسمع ويطاع
احدهم في مقطع فيديو يستنكر على الشباب أنهم اختلفوا عن سابقينهم في السمع والطاعة وأنهم كل ما حدثهم أحدهم بحديث طالبوه بالمصدر والدليل
يعيب عليهم وعيهم وحرصهم على دينهم
فيريد منهم أن يكونوا مجرد قوم تبع
الحل في كلمة واحدة لا لتأجير العقول
أسفة جدا على الاطالة لكن الموضوع مهم جدا وألف شكر أيها الكريم على طرحه ومناقشته
ماهو الجديد والغريب بتطرف الخطاب الديني الاسلامي ...؟ فمنذ وفاة الرسول الاعظم والى الان و الجهل والتطرف والتحرش المذهبي هو أجل
سمات الخطاب من منبر ( انا افضل ) او من ( نحن الكمال ) والبقية تتوالى بجدال أصم وابكم لم يغني الدين اي نسمات تتيح له التطور والانتشار
بصورة يرضاها الله جل جلاله والمسلمين .. لربما كانت المرأة تحتل المرتبة الاول بتفاهات التفسير و تحريف الحديث لبعضهم لكن التمدن و مواكبة
التحرر اجهض اغلب تلك التفاهات الا من بعض الجهله المتمسكين بالفتاوى الهابطه و جاري التخلص منهم ان شاء الله .. مهما كتبنا لا نجاري اهمية
و واقعية الموضوع المهم دكتورنا العزيز ... احسنت يا صديقي
التطرف المنهجى فى نقل التراث وعلى علاته وبدون تمحيص عقلى . جعل كل فرقه تاتيى بكل مالديها من اوراق التاريخ الصفراء
ومات العقل امام النقل والمنقول واللذين اصبحا مقدسين ... ناقل النص صار مقدسا والنص ايضا اصبح لايقبل الانتقاد
كما البعض من المتطرفون يحاول ان يمسخ عقلك وكانك يجب عليك تصديق كل مايقال بدون نقاش
الوضاعون وصناع الخرافه والعنف وناقلو الاحاديث الضعيفه والغريبه لهم سوقهم هذة الايام
مشكلتنا اننا ننظر للنص التاريخى او التراثى انه مقدسا... وانكاره نوع من الكفر والزندقه حسب تعاريفهم
لقد حصر المسلمون خلافتهم فى الفروع المختلف عليها وتناسو الاصول المتفق عليهها...
المشكله ليست فى رواد التطرف بل المشكله ليس فيهم في الصم العمي الذين
يستمعون تحت منابرهم ويصدقون بهم ويدافعون عنهم
شكرا لمداخلتك اخى
مودتى
المرأة في الخطاب الديني كما هي في غيره من القضايا التي تستلزم جذب الجمهور والمؤيدين.. لاهمية المرأة في حياة الانسان بشكل عام، فهي ومنذ القدم ادات توظَف لاستمالة العواطف والغرائز .. وقد استُخدمت كافضل مادة دعايئة في الثورات والحروب والتسويق...الخ
نعم المرأة انسان ولها مشاعر ويجب ان لا تُعامل على انها مادة لجني المكاسب والارباح.. و في نفس الوقت المرأة ادات مؤثرة في المجتمع .. في كل جوانب الحياة بما فيها العاطفة والجنس.. مشكلة العرب انهم عالقون بين السماء والارض.. من جانب هم لا يقرون باهمية هذا الركن في حياة الانسان بالمقدار الذي يستحق.. اي يقللون من حجمه الحقيقي لاسباب منها (معتقدات قبلية) واخرى عُلقت زورا على شماعة الدين.. ومن جانب اخر هم يحتاجونه بحجمه الحقيقي.. وهذه الازدواجية قادتنا الى صراع كبير بين المنع والحاجة.. نحن نحتاج المرأة بالمقدار الحقيقي الذي تشكله في حياتنا.. ولكننا نتبع ضوابط تحول بيننا وبين تحقيق ذلك بطرقة عقلانية مشروعة... فهي اما نجعلها على الهامش.. او نرفع قدرها بتجريديها من كرامتها وحيائها..
المشكلة في الخطاب الديني الغير مقنن هو اما تكون او لا تكون.. في الواقع ما نحتاجه هو ليس الغاء الاحاديث او السنن التي لا تنسجم مع العقل والانسانية فحسب.. بل وتوظيف الاخرى الصحيحة توظيفا صحيحا ينسجم مع الواقع الانساني واحتياجنا لها كما ينبغي، في خدمة المجتمع بشكل عام..
الانسان هو ذاته، ان كان في الشرق او في الغراب، غرائزه واحتياجاته واحدة.. الفارق في الطريقة التي يتبعها كل مجتمع للوصول الى تحقيق رغاباته التي تقوده الى الاستقرار.. وفي الاسلام و بشكل عام لو استعرضت حقوق المرأة ستجد ان للمراة حقوق ظخمة دلالة على مكانتها في المجتمع.. ولكن المرأة المسلمة في المجتمع الاسلامي تؤدي ما عليها من واجبات ولا تستوفي الا القليل من حقوقها.. ولا اعتقد ان الرجل المسلم بامكانه الوفاء بكل التزاماته الشرعية للمرأة..
ولا يوجد مجتمع مثالي.. فكما للمجتمعات الاسلامية سلبياتها، ايضا للمجتمعات الغربية سلبيات ربما اكثر.. لكن ما يميزنا عنهم قناعاتنا بعناوين يتصف بها الانسان البدائي نوعا ما.. ولكون المجتمعات الاسلامية هي مجتمعات استهلاكية لعلوم التنمية البشرية والتكنولوجيا، لذلك اصبحت كل افكارهم ومعتقداتهم عرضة للتغير والانتقاد.. ودائما مطروحة على طاولة المناقشة والتغيير.
شخصيا لا اجد غرابة في استخدام موضوع المرأة والجنس للوصول الى بعض المكاسب.. لكن الغريب قناعات البعض من المسلمين بالخرافات، واتباعهم الاعمى لكل ما يقال على المنابر..
عذرا على الاطالة .. شكرا لك على الموضوع وصياغته بهذا التفصيل الممتاز.. تحيتي
في الحقيقة ما يُثير الضحك ان المصادر التي يعتمد عليها المسلمون ( العباقرة )
ظهرت بعد وفاة محمد بسنين طويلة جداً ومعنى ذلك ان امكانية حدوث التحريف فيها عالية جداً
بل وامكانية الاضافة والحذف ربما , لا اتحدث عن مصادر لمذهب معين بل كلا المذهبين
اذكر انّي كنت في طريقي للعمل ورأيت حائط كُتبت عليه اقوال للامام الكاظم والباقر وغيرهم
كان قد كتبها الزائرين السائرين الى الامام الحسين
لا اذكر فحوى الاقوال لكنها فعلاً اهانة لهؤلاء الائمة قبل ان تكون اهانة للمرأة فلا يمكن لانسان عاقل ان يقول هذا الكلام
لذا يا دكتور اعتقد من الافضل ان يخرس جميع كهنة الدين الذين نهبوا العقول وجعلوا التخلف سيدها
الايمان الحقيقي يكمن في القلب ولا حاجة لتاجر ربى لحيتهِ وارتدى خرقاً على رأسه كي يتحكم بعقول البشر
مهيناً المرأة الانسان التي خُلقت بأحسن تقويم ارضاءً لشهواتهم القذرة وغيرها من الامور التي يحشرون انوفهم بها
لكن العتب وكل العتب للعقول الضيقة التي تتبعهم
اتمنى ان ينقرضوا كي نشعر اننا بشر ولنا كرامة سواء المرأة والرجل فالمرأة قاموا بإهنتها وجعلوا من الرجل دابة تتبعهم في كل شيء ( مع احترامي )
تحياتي
من اصناف النساء اللاتي يستحقن الضرب عند هذا المعتلي منبر الحق منبر الاسلام منبر التبيان الفتاة التي تربت على الضرب فلا تأكل إلا بالضرب ولا تشرب إلا بالضرب ولا تدرس إلا بالضرب
لذلك على زوجها بدل من احتوائها وتعويضها عن حياة المهانة التي عاشتها أن يكمل مسيرة الاذلال والهوان والضرب حتى يأتي ملك الموت فيريحها من هذه الدنيا الظالمي أهلها
هكذا يحث هؤلاء الجهلة الذين أعطوا قدرا أكبر من قدرهم المسلمين على اهانة نسائهم واعتبار ضربها شريعة دينية يُفتخر بها بين الامم
امرأة نشأت على الضرب والاهانة كيف ستربي أولادها على العزة والكرامة هل تستطيع اعطاء ابنائها ما فقدته تبا لهم ولفكرهم
اسلامنا عظيم ولم يكرم دين المراة كما كرم الاسلام المرأة
ولا أقول إلا ما قلتي عزيزتي
اتمنى ان ينقرضوا كي نشعر اننا بشر ولنا كرامة سواء المرأة والرجل فالمرأة قاموا بإهنتها وجعلوا من الرجل دابة تتبعهم في كل شيء