مع بداية الثورة الصناعية و تزايد نشاط الإنسان الصناعي ، و بسبب إختلاف تكوين غازات طبقة الغلاف الجوي نتيجة التلوث الجوي الناتج عن الصناعات ، لاحظ الإنسان هناك تغير في درجة حرارة الأرض حيث نلاحظ إن درجة الحرارة في الشتاء تختلف عما كانت عليه أي نقصد درجة برودة الشتاء أصبحت أقل مما كانت عليه و درجات الحرارة في الصيف أصبحت غير معقولة و هي في تزايد أي إختلفت درجات الحرارة عن السنوات التي سبقتها و هذا يعني درجات الحرارة في تغير . و تغير درجة الحرارة تدل على ظاهرة الإحتباس الحراري .
تعريف ظاهرة الإحتباس الحراري
ظاهر الإحتباس الحراري و هي ظاهرة زيادة و إرتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي و تغير درجة الحرارة من فترة لفترة ، ندرك إن هناك غازات مثل غازات ثاني أكسد الكربون و غاز الميثان و الأوزون و بخار الماء من الغازت التي تحتفظ بالحرارة و ذلك عندما تعكس الشمس الأشعة تحت الحمراء و الأشعة البنفسجية تمر من خلال الغلاف الجوي لتصل إلى الأرض حيث تقوم الأرض تعكس هذه الأشعة و بالتالي الغازات الموجودة في الغلاف الجوي تمتص هذه الأشعة و تحتفظ بحرارتها وهذه حالة طبيعية ، لكن لو زادت هذه الغازات في الغلاف الجوي و إختلفت و تنوعت من الغازات الخطرة التي تبعثها المصانع نقصد هنا زادت هذه الغازات من الطبيعي تحتفظ بالحرارة في الغلاف الجوي ، و هذا يؤدي إلى احتباس الحرارة و تزايد درجة الحرارة نتيجة لزيادة الغازات التي تمتص الحرارة .
أسباب و عوامل ظاهرة الإحتباس الحراري
اخطر الاسباب هي تلوث الهواء الجوي نتيجة للثورة الصناعية التي إنتشرت الكثير من المصانع و تنوعت الصناعات و بالتالي لإنطلاق غازات أول و ثاني أكسيد الكربون و أكسيد النيتروجين الخطرة التي تلوث الغلاف الجوي ، إنخفاض نسبة الغطاء النباتي يؤدي إلى إنخفاض إمتصاص هذه الغازات و تنقية الجو ، إنتشار البيوت البلاستيكية التي تمنع إنطلاق الأكسجين في الليل و تؤدي لإرتفاع ثاني أكسيد الكربون ، نسبة الحرائق تؤدي إلى التلوث ، الإعتماد على الطاقة الناتجة عن إحتراق وقود البترول و الغاز هذا يؤدي للتلوث الجوي .
العوامل التي تؤدي للتخفيف من الإحتباس الحراري
من أهم الطرق و الأساليب لتخفيض درجة حرارة الغلاف الجوي ، و هي زيادة الغطاء النباتي حيث نقوم بزراعة الأشجار و الحفاظ على الغابات ، وضع الفلاتر على فوهات المصنع التي تنتج الغازات السامة التي تؤثر على الحرارة و صحة الإنسان ، الإعتماد على الطاقة الشمسية و طاقة الرياح و طاقة المياه لإنتاج الطاقة التي تحتاجها الصناعات بدلا عن الإعتماد على الوقود الإحفوري من نفط و غازات طبيعية و غازات نووية و كيماوية ، التخفيف من الإعتماد على البيوت التي تحفظ بالاشعة الشمسية