انتشر بين الشباب و الفتيات التمسك بالعادات ،و الأخلاقيات الغير مستحبة التي تحمل بين طياتها الكثير من الآثار السلبية على المجتمع بأكمله ،و لعل من أبرزها الإحتفال بعيد الحب ،و خلال السطور التالية لهذه المقالة سوف نوضح عزيزي القارئ حكم الإحتفال بهذا العيد فقط تفضل بالمتابعة .
أولاً نبذة عن الإحتفال بعيد الحب .. يستعد الكثير من الشباب و الفتيات من مختلف أنحاء العالم للإحتفال بعيد الحب ،و الذي يوفق يوم الرابع عشر من فبراير من كل عام ،و يعتبر هذا العيد من الأعياد التي يحتفل بها الكفار ،و يشارك في الاحتفال بها بعض من شباب و بنات المسلمين من مختلف انحاء العالم ،و هذا العيد روماني حيث استمروا الرومان في الاحتفال به حتى بعد اعتناقهم للنصرانية ،و يرتبط عيد الحب بالقس المعروف بأسم فالنتاين و لذلك يعرف العيد باسم ( فالنتين داي (valentine day ) وهذا القس حكم عليه بالإعدام بتاريخ 14 فبراير عام 270 ميلادياً و في هذا العيد تنتشر الفاحشة ،و يتبادل الشباب ،و الفتيات الهدايا بمختلف أنواعها من ورود و قلوب حمراء ،و غير ذلك ،و يحرصون أيضاً على ارتداء ملابس حمراء و تعرض شاشات التلفاز الأفلام ،و الأغاني الرومانسية ،و تظهر أيضاً مظاهر الإحتفال بهذا العيد في الشوارع حيث تقوم عدد كبير من محلات الهدايا بتعليق القلوب و الورود الحمراء ،و يحرص الكثير من الأشخاص على الخروج للتنزه في مختلف الأماكن ،و غير ذلك من المظاهر،و بالطبع لا يمكن للمسلم أن يشارك في هذه الأعياد ،و ذلك لأن الرسول صلى الله عليه و سلم قال في الحديث الشريف (من تشبه بقوم فهو منهم ) صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم .
ثانياً حكم الإحتفال بعيد الحب ..؟ اوضح الشيخ ابن عثيمين رحمه الله بأنه لا يجوز الإحتفال بهذا العيد و أكد أن هذا العيد لم يذكر في الشريعة الإسلامية ،و لذلك فأنه بدعي ،و لا يوجد أصل له و أضاف أن هذا العيد يدعو إلى الكثير من الأخلاقيات و العادات الغير مستحبة كالعشق ،و الإنشغال بأمور تتنافى مع ما كان يسير عليه السلف الصالح رضوان الله عليهم .