20معلومة قد تجهلها عن المجرات !!!
1- فيلسوف القرن الثامن عشر ” ايمانويل كانت ” هو أول من أفاد بأن مجرتنا ” درب اللبانة ” ( أو درب التبانة ) ليست وحدها في الكون، واقترح وجود العديد من المجرات الأخرى، وكان يصف المجرة بـ ( جزيرة ).
2- علماء الفلك اليوم يقدرون عدد المجرات في الكون بنحو 100 مليار مجرة، أي ( واحد متبوعاً بـ 11 صفراً ) مجرة 100,000,000,000 !
3- أقدم إستخدام لمصطلح ( درب اللبانة ) أو درب التبانة، كان في القرن الرابع عشر من قبل الشاعر ( جيفري شوسر ) وصف فيها مجرة درب اللبانة بـ الطريق السماوي.
4- نسبة الى التوسع الكوني فان معظم المجرات تبتعد عن مجرتنا بسرعة هائلة، والمجرات الاكثر بعداً عنا تبتعد بشكل اسرع من القريبة منا، اي ان المجرات التي تبتعد عنا بمسافة اكبر تكون سرعة ابتعادها بازدياد ، مع ملوحظة بالاعتبار ان المجرة الوحيدة التي تقترب منا هي ( مجرة اندروميدا ) وتعرف أيضاً باسم ( المرأة المسلسلة ).
5- بعض المجرات البعيدة عنا شكلها يشبه شكل كرة القدم الامريكية ( بيضاوية الشكل )، وبعض المجرات تكون دائرية مسطحة، تشبه مجرتنا الى حد كبير ولها اذرع ملتفة حولها بتأثير دائري.
6- يوجد احياناً بعض ( المجرات القزمة )، هذه المجرات قد تكون موجودة ضمن مجرات عملاقة تدور حولها، وقد تكون سحابة كونية، مثل سحابة ماجلان الكبرى التابعة لمجرتنا الام ( درب اللبانة ).
7- بعض المجرات يكون شكلها عشوائي وغير منتظم، ومنها المجرات القزمة التي ذكرناها للتو، المجرات القزمة قد تحتوي بضعة مئات أو الآلاف من النجوم اذا ما قورنت بمجرتنا التي تحتوي على مائة مليار نجم، الشمس نجم واحد فقط منها !
8- المجرات القزمة غير محظوظة بالنجوم بما فيه الكفاية، والسبب ان المجرة القزم تكون ضمن المجرة الاكبر التي من الطبيعي أن تكون جاذبيتها اعظم، بالتالي تخسر المجرة القزم عدداً من نجومها لصالح الاكبر منها وقد تتفتت بعض النجوم جراء هذا الجذب والتصادم.
9- في منتصف مجرتنا يوجد ثقب اسود هائل، لا يمكنك رؤيته، على الرغم انك اذا نظرت باتجاه مجموعة نجوم ( برج القوس ) فانت تنظر مباشرة الى الاتجاه الصحيح للثقب الاسود !
10- معظم المجرات الصغيرة أو القزمة تمتلك ثقوباً سوداء في وسطها، يقدر علماء الفلك حجم تلك الثقوب بـ1/1000 من حجم الثقب الاسود للمجرة المستضيفة.
11- أقرب مجرتين إلى مجرة درب اللبانة هما ( مجرة ماجلان الصغرى و مجرة ماجلان الكبرى ) ، هما بالاحرى سحابتين كونيتين ( او مجرات قزمة ) قد يتواجد في وسطهما ثقوب سوداء، و ان وجدت فهي صغيرة جداً لدرجة يصعب تحديدهما بسبب انخفاض كثافة المجرة.
12- جميع المجرات لديها غبار كوني و غازات في كثافتها، هذا الغبار ناجم عن تصادمات الكواكب والنجوم وانفجاراتها، امراً كهذا يصعب على علماء الفلك دراسة نجوم تلك المجرات، فهو يدني نسبة وضوحها، كما انها تكون اكثر احمراراً و توهجاً عن معدلها الطبيعي.
13- غبار المجرات يمكنه السفر بسرعات عالية، هذا الغبار الكوني للمجرات تحركه جاذبية وحركة المجرة نفسها لسرعات تصل الى مئات الكيلو مترات في الثانية، عادة يصل هذا الغبار الى الفراغات المتواجدة بين المجرات.
14- الغبار الكوني للمجرات تحمله رياح تتولد جراء الضغط الذي تحدثه النجوم على الغبار والغاز الكوني، الغبار الكوني مع الزمن والتصادم والتكتل يجعلها تنشئ نجوماً جديدة، تلك النجوم تنشأ بوتيرة اسرع في المجرات البعيدة مقارنة بمجرتنا درب اللبانة.
15- مجرتنا تدور حول نفسها دورة كاملة كل 200 مليون عام، سرعة دورانها حول نفسها 250 كيلو متر في الثانية.
16- بالاستناد الى المعلومة السابقة، هذا يعني ان الدورة الاولى للمجرة كانت حينها الديناصورات تحكم كوكبنا هذا !
17- المجرات تدور بسرعات عالية اكثر من المتوقع استناداً الى جاذبية النجوم فيها، والحقيقة ان السرعة الاضافية التي تتمتع بها المجرة سببه المادة المظلمة في الكون، وهي لا تعكس الضوء ولا تبعثه.
18- اذا قمنا باستثناء المادة المظلمة من المجرة، فان ما يحل مكانها في المجرة هو الفراغ، لو قمنا بتقدير قياس النجوم في المجرات بنسب يسهل تخيلها وقلصناها تناسبياً الى حجم حبة البرتقالة للنجم الواحد، فان المسافة بين النجم و الاخر ستكون 4800 كيلو متر !
19- و لو قمنا يتقليص حجم المجرات نفسها نسبياً الى حجم التفاحة، فان المسافة بين المجرة والاخرى ستكون بضعة امتار فقط، وهذه المسافة القريبة تجعلنا ندرك ان بعض المجرات ستندمج مع البعض الاخر!
20- وبخصوص اندماج المجرات، مجرتنا ( درب اللبانة Milkyway ) ستندمج مع مجرة ( آندروميدا Andromeda المرأة المسلسلة )، لا تقلقوا، هذا الحدث سيكون بعد 4 مليارات عام، سنكون محظوظين اذا شاهدنا هذا الاندماج الذي سيكتمل خلال مدة زمنية ستستغرق مائة مليون عام، و سيصبح اسم المجرة ( Milkomeda ) وهو دمج بين اسمي المجرتين ( MilkyWay و Andromeda ) ،،، و بالعربي ( المرأة اللبانة ) كناية بـ درب اللبانة !منقول
المصادر: Wikipedia – DiscoverMagazine