فينا الكثير من قرأ عن الرومان في الروايات والقصص والمؤلفات وكتب التاريخ ، وفينا أيضا الكثير ممن شاهدوا الأفلام والمسلسلات العربية وأيضا الأجنبية التي تحدثت عن تاريخ الرومان وما تضمنتها من أسرار وحكايات ، ولكن مازال هناك الكثير من الأسرار والمعلومات التي لم تتضح للجميع والتي جئنا اليوم ومعنا بعض منها والتي سوف نقوم بعرضها على زوارنا الأعزاء خلال السطور التالية
شرب السم
كان لدى الرومان اعتقاد أن بشرب كميات قليلة من السم سوف تزيد من المناعة لديهم وتكفيهم شرور الكثير من الأمراض ، انتشرت هذه العادة عند الرومان خاصة مع نهاية القرن الأول الميلادي ، وانتشرت العادة بعد ذلك بعد أن بدأ بشرب السم آنذاك الملك الروماني بونتوس
قادة الجيوش لا يحاربوا
على عكس ما شاهدنا في حروب الرومان في الأفلام وجدنا الحقيقة ، فقد شاهدنا في الأفلام أن القادة من الرومان هم من كانوا يقفوا في مقدمة الجيش ويحاربوا أعدائهم حتى الرمق الأخير من أعمارهم ولكن الحقيقة المذهلة هو أن القادة الرومان بالجيوش كانوا يتابعوا الأمر من بعد وكانوا يرسموا الخطط ويعتمدوا على الجنود في تنفيذ ما قاموا به من خطط ، وكان إذا خسر أحدهم معركة كثيرا ما قام بالانتحار أو يذهب للقتال مع العدو بعد ذلك بحثا منه عن الموت للخلاص من العار الذي اقترفه.
مكانة الخيول لدى الرومان
كان لدى الرومان عشق للخيول لدرجة كبيرة ومن كثرة عشقهم للخيول كانت هناك خيول يقام لها تماثيل لتخليد ذكراها ، ولم يكن الأمر عند هذا الحد فقط بل كان الخيول الفريدة يقوم صاحبها بمنحها رداء بنفسجي لتأخذ صفة الأثرياء اعتقادا عند الرومان بان اللون البنفسجي هو لون رداء الأثرياء ، وهذا ما حدث مع الحصان إنسيتاتوس الذي كان يملكه الإمبراطور كاليجولا والذي كان يمنحه طعام من رقائق الذهب والشوفان ومنحه أيضا لقب قنصل كوظيفة سياسية
كراهية الفلاسفة عند الرومان
بالرغم من أن الحضارة الرومانية والثقافة الرومانية لها ثقلها ومكانتها في التاريخ خاصة الفلاسفة وتعمق علمهم في هذه الحقبة الزمنية من الزمان وهناك من يؤكد لك بظهور الكثير من الفلاسفة العظام في عصر الإمبراطورية الرومانية أمثال سينيكا وماركوس أورليوس ، إلا أن الحقيقة تؤكد أن الرومان كانوا لا يحبون الفلاسفة وكان ينظر من قبل الحكام الرومان أن العلم الداخلي للإنسان لا قيمة منه وانه مجرد كلام موضوع في كتب وليس له قيمة حياتية لخدمة الإمبراطورية بالشكل المفيد
شرب دماء المصارعين
كان لدى الرومان عادة سيئة للغاية وهي شرب دماء المصارعين القتلى على هيئة دواء ويتم بيعه للمرضى ، فبعد الصراع الدامي على حلبة المصارعة فيما بينهم ، فبعد سقوط أحد الطرفين قتيلا بعد الصراع الدامي فيما بينهم يقوموا بجمع هذه الدماء ويتم بيعها كدواء لمعالجة بعض الأمراض ، ذلك اعتقادا منهم أن دماء المصارعين فيه شفاء للأمراض .
ألوان الملابس ودورها في الحياة الاجتماعية عند الرومان
كان لدى الرومان عقائد غريبة وكان المهم لديهم هو الشكل العام وحب الظهور وكان للألوان نصيب كبير في تقسيم الشعوب آنذاك مابين ثري وغني من الممكن أن يعرف من ثيابه التي تتزين باللون البنفسجي أو الأحمر أو الأخضر وهذه الدرجات من اللون تشير إلى الثروة والغنى والطبقة الرفيعة في المجتمع الروماني ، على عكس الحال من كان يرتدي اللون البني والأصفر والرمادي والأسود كانت تشير تلك الألوان إلى الفقر والحضيض لمن يرتدي هذه الألوان .
اتصال الحواجب وتحديد نسبة الذكاء
كان هناك اعتقادات خاصة بالرومان خاصة مع النساء وهي اتصال الحاجبين بعضهما ببعض فان كانت المرأة متصلة الحاجبين دل ذلك على ذكائها ودهائها وان لم تكن متصلة الحاجبين فيشهر عنها إنها ليست عالية الذكاء كمثلها ممن اتصلا حاجبيها ، لذلك كانت النساء تلجئ إلى حيل كثيرة من أجل أن تقوم بوصل الحاجبين أو القيام بعمل حواجب صناعية لكي تأخذ شرف أنها امرأة ذكية .
غسيل الملابس بالبول
كان لدى الرومان عادة صعبة ولكنها كانت معتادة وهي غسيل الملابس من بول البشر ، فكانوا يملئون القدر والوعاء ببول الإنسان ويتم ترك الملابس فيها لفترة ثم بعد ذلك يتم شطف الملابس وغسلها بالماء ، إيمان منهم بأن البول سوف يقوم بتطهير الملابس مما بها من ميكروبات