نعم
رَكلتُ حَجرا
وَحَجلتُ فوقَ فأرٍ هاربٍ
تُداعبُ قَدمَيَّ مشيةُ العسكر
كانَ هُناك بابٌ،
وقتٌ يَقَظةٍ ونَومٍ
وعِبادة.
حينها..
تَقفُ الشّمسُ عَموديا،
فوقَ قبَعتي المَائلة
أُغَني أغنيةَ الحُقول
أنثرُ دقيقا
للرّمالِ الرّطبة
يُوقظُ شَهيةَ السّنابل
و الجَنادبَ.
انتصار الرايةٍ البَيضاء
أرضٌ تُنجبُ الشوارع
النار للشواء و الماء للطهي
أصوات ضحكات الخيول
شعبٌ بطولٍ واحدٍ
مدينةٌ فاضلةٌ،
الهٌ راضٍ.
أحملُ..
صوتَ بائعِ المياه خلفَ أُذُني
في رأسي كثيرٌ من رؤوس
بعين أيهنَّ أرى
تلكَ قلاعٌ..
على شَاطئ.
جَلستُ القرفصاء
قُبالة البَحر..
ينتهي طريقُ مُوسى.