إنتظـار بين أوتار الزمن..
إنتظـــــــــار بين أوتار الزمن..
غادرتِ البسمةُ مدني .إستوطنتُ في أرض جرداءَ من الفرح..
دوماً تهطل من سفوحي العوالِ مغاور ألـم.أتجول في دروبٍ ضنكى وألمح نيازك الحب تتناطح.كلٌ منها بهيٌ أنيق.
إلا أنا ! نضيجة دربي المرير ..مولعة بغصات الألم..تتناثر من حولي.ك أوراق متبعثرة ..
لكني في إنتظارٍ شديد..قد طال فراقي لمدني البهية ..
حقاً أحن إلى تلك الأيـام ،التي كنتُ فيها طفلةً ألهو ولا أشكُ القدر.
كانت لعبتي أهم شيئ.لكن الآن وقع النوى يتمرمر في صدري.يشق دربه إلى قلبي.ويسكنه مع نزيف الهم..
ماذا بنا نسينا كيف نكون بشراً!! نسينا الحب الذي يجمعنا..وفضلنا سعادتنا على غيرنا.
لا يهمنا إن أرَّقنا حياةَ غيرنا.ونفوت من نواطح سحابهم حاملين شوائب الهم لهـمُ,,
ما دامت خصائل الأنانية فيهم،فلن أصحو يوماً على نبض الفرح.
ربُ أنت قدير بما تشأ.فوضت أمري إليك.فأرحم ذلتي.
بقلمي~ 31/8 9:23مـ