من ذا يحفز خطواتك
نحو الضفاف
وكل الدروب
غدت موحشة
من ذا يحفز خطواتك
نحو الضفاف
وكل الدروب
غدت موحشة
قلبْتُ موائدي
ورمَيْتُ كأسـي
وشيّعْتُ الهوى
وغلقت بابي
ومساحة الشجن استدارت في دمي
كتلاً من الحزن النبيل
ماعاد في المقدور أن أبقى هنا
أترى سأرجع مرة أخرى
فأمتهن الرحيل !!!؟
انت
وجع قديم
لاكنه متجدد
الحلم
خمري اذا جن المساء
والاحداق
اكواب ادير الخمر فيها
ادمنت خمري
والليل يخنقني
ليت الثمالة
تشفي ما اعتلى
فيها
لازلت اشرب والكاس
يجبرني
ظمأن انا وليت الطيف
يرويها
قلبي مضى
وأنا أخبيء وجهي المملوء بالالم
وأستحي من أن أقول
لكن تخون أصابعي
تأبى التجمع هكذا
فيلوح لي ضعفي وقلة حيلتي
مالي ادعيتك لي ؟!
ولمَ إليك يُلِّحُ بى شجني
يصادرني التوقع والتهيؤ والجنون
كم قلت لك
اني اخاف عليك من درب طويل
كم قلت لك.
عنت مسافات الطريق وزادنا دوما قليل
كم قلت لك
اني احاذر ان نحار اذا مضينا
ثم لانجد الدليل
خوفي اذا جاء المساء
وما اتيت مع القمر
وغاب عن وجهى القمر
خوفي اذا عاد الخريف
وما رجعت مع المطر
خوفي اذا ما الشوق
عربد داخلي
وبرغم اخفائي ظهر
خوفي اذا ما رحت
ابحث عنك ولهان
ذات يوم يا حبيبي
ولم اجد لك من اثر
لو كنت تعرف
كيف ترهقني الجراحات القديمة والجديدة
ربما أشفقت من هذا العناء ..
لو كنت تعرف أنني
من اوجه الغادين والآتين استرق التبسم
استعيد توازني قسرا ..
أضمك حينما ألقاك في زمن البكاء
لو كنت تعرف أنني احتال للأحزان …
أرجئها لديك
واسكت الأشجان حيث تجئ ..
اخنق عبرتي بيدي
ما كلفتني هذا الشقاء!