بذور الكتان
تنقسم بذور الكتّان إلى نوعين أساسيين هما البُنيّ، والأصفر الذهبيّ، ويعدّ النوع الأصفر هو الأفضل وله استخدامات عديدة ظهرت منذ القدم، وتمتلك البذور مجموعةً من الخصائص الغذائيّة المفيدة للجسم، وتحتوي كل مائة غرام من البذور على مجموعة متنوعة من القيم الغذائيّة وهي:
2234 كيلوجول من الطاقة.
الكربوهيدرات: السكّريات، والألياف الغذائيّة.
الدهون: تحتوي على نسبٍ قليلة من الدهون المشبعة، وغير المشبعة الأحاديّة.
البروتينات.
الفيتامينات: الثيامين (ب 1)، وفيتامين (ب2)، والنياسين (ب3)، وحمض البانتوثنيك ( 5)، وحمض الفوليك (ب9)، وفيتامين سي.
المعادن: الكالسيوم، والحديد، والمغنيسيوم، والفسفور، والبوتاسيوم.
بذور الكتان للرجيم
خلط القليل من مسحوق بذور الكتان مع كأس من الحليب الطازج يسهم في إرسال إشارات خاصة إلى مخ الإنسان بشعورة بالشبع، وعدم حاجته على تناول المزيد من الطعام، ويُفضّل تناول الخليط قبل وجبة الإفطار.
تناول قبل وجبة الغداء سلطة مكوّنة من أوراق خضريّة، وخيار، ويجب أن تكون خاليةً من البندورة (الطماطم) مع وضع القليل من الزيت والخل على المكوّنات، وتُسهم هذه السلطة في حرق دهون الجسم من خلال فعاليتها بتنشيط عمليات الأيض، كما أنّ السلطة تقوم بتطويل عمليّة الهضم.
تناول المافن والكب كيك التي تحتوي على زيوت بذر الكتان بدلاً من الزيوت النباتيّة، وتسهم في سد حاجة الإنسان إلى المأكولات السكّريّة.
مزج البذور مع العديد من المشروبات المختلفة كالقهوة، والعصائر.
خلط ربع كوب من البذور المطحونة مع ربع ملعقة صغيرة من القرفة المطحونة مع ملعقتين كبيرتين من زبدة الفول السوداني، والماء الساخن في طبق متوسط، ويعدّ هذا الخليط وجبةً تمنح الجسم الشعور بالشبع لساعات طويلة.
توجد العديد من السلع المفيدة للرجيم والتي تحتوي على مكوّنات بذور الكتان كأنواع الكيك، والخبز.
خلط ملعقة من مسحوق بذور الكتان مع الزبادي أو الرائب.
فوائد بذور الكتّان
توجد عشر فوائد تتميز بها بذور الكتان، وتعدّ هذه الفوائد مهمّة لجسم الإنسان وهي:
تُحسن صحة القلب، والأوعية الدمويّة، وتخفض ضغط الدم، وتقلل نسبتي الكولسترول السيء (LDL)، ونسبة الدهون الثلاثيّة في الدم.
تمنع حدوث الجلطات الشريانيّة التي قد تؤدّي في حالة حدوثها إلى سكتات دماغيّة، ونوبات قلبيّة.
تُعزز الجهاز المناعي، وتقلل نسبة الالتهابات الموجودة في الجسم مع تخفيف أعراض الحساسيّة والربو.
تقوي البصر، ولها دور كبير في حماية العيون من الإصابة بالضمور البقعي في سن الشخوخة.
تمتص الكالسيوم في الجسم، مما يُساهم في قوة المفاصل.
تزيد من التئام الكدمات خلال وقت قصير، وتقلل من التعب العضلات المُنهكة.
تخفّف اضطرابات القولون العصبيّ، وتقلل مخاطر الإصابة بسرطان القولون.
تُحسن الحالة المزاجيّة، وبالتالي تقلل حالات الاكتئاب التي قد يُعاني منها الإنسان بسبب ظروف متعددة.
تقوي الأظافر، وتحمي الجلد من العديد من الأمراض كالأكزيما، والصدفيّة، والثعلبة، والقشرة.
الحدّ من متلازمة ما قبل الطمث (PMS).