عليك أن تتوخى الحذر جيداً، فحولك العديد من النباتات الجذابة والحيوانات التي قد لا تلتفت إليها، ولكنها قد تُنهي حياتك بلا رجعة.

إليك 10 كائنات حية موجودة في محيطك بحسب موقع Wonderslis.


النحل Bees

ينتشر النحل بصورة كبيرة وتزداد خطورته في فصل الربيع.

وقد قدرت منظمة الصحة العالمية عدد الوفيات السنوية الناتجة عن النحل بحوالي 600 ألف وفاة.

لسعة النحل تسبب حساسية للإنسان بدرجات متفاوتة، فأحياناً تكون لسعة عادية تترك أثراً صغيراً للتورم ولا تمثل خطراً على صحة الإنسان، وأحياناً يكون هذا التورم كبيراً وخطيراً.




لكن أحياناً تؤدي لسعة النحلة لحدوث ما يسمى بصدمة الحساسية التي تؤدي لتورم الشفتين في الحال وانخفاض ضغط الدم مع دوخة وغثيان وتقيؤ، مما يتطلب الإسعاف الفوري وإلا ستتهدد حياة الإنسان.

وتؤثر هذه الحساسية على 30% من البالغين و40% من الأطفال.

الفطريات Death Cap Mushrooms


حين تتناول الهامبرغر أو البيتزا، وكذلك عند تناولك للحساء قد تجد قطعاً من المشروم، ولذلك يجب التأكد من صلاحية هذه الفطريات للأكل والتعرف عليها، لأن العديد منها سام للغاية.




فطر الأمانيت Death Cap Mushrooms يهاجم الجسم ويقوم بتثبيط بروتينات معينة في الكلى والكبد، مما يؤدي لحدوث غيبوبة والوفاة، وتنتشر السموم في جميع أنسجة هذا الفطر.


حبوب اللقاح Pollens

هناك بعض الناس الذين يعانون من الحساسية عند تعرضهم بكثرة لحبوب اللقاح في فصل الربيع، ويمكن أن يتسبب هذا في مشاكل بالجهاز التنفسي واضطرابات بالقلب أحياناً.

وقد يتسبب أيضاً بمضاعفات للمصابين بالربو ويهدد حياتهم.

حاول بعض الخبراء الطبيين في أوروبا الربط بين حبوب اللقاح والوفيات الناتجة عن أمراض القلب، ووجدوا أنه في السنوات الـ8 الأخيرة توجد وفيات ناتجة عن حبوب اللقاح بمتوسط 330 شخصاً في اليوم الواحد.

العناكب


هذا النوع من العناكب يتميز بخوفه من البشر وابتعاده عنهم، لأن البشر يقتلونه باستمرار ويهددون حياته فهم أكبر منه مئات المرات.




وهو يميل للعيش في الأماكن المظلمة والحظائر والصناديق القديمة وعلب القمامة، وإذا غفل الإنسان عن رؤية هذا العنكبوت فسيلدغه لدغة مدمرة بغرض الدفاع عن نفسه، وإذا لم يتلق الإنسان الإسعاف الفوري وقتها فسوف يتسبب ذلك في وفاته.

الخفافيش Bats

الخفافيش هي إحدى أكثر المخلوقات تسبباً في التلوث على هذا الكوكب، فهي تهدد حياة الإنسان بالعديد من الأمراض التي تحملها وتنقلها.

وأظهرت الأبحاث أن الخفافيش تحمل أكثر من 60 نوعاً من أنواع الفيروسات التي يمكن أن تصيب البشر.

وعلى الرغم من أنها ليست شديدة العدوانية إلا أنها تلدغ الإنسان وتنقل له أمراضاً خطيرة كأمراض القلب وأمراض لها تأثير على الدماغ.

وحتى إذا لم تقم الخفافيش بلدغك فإن فضلاتها تلوث التربة وتنقل الجراثيم التي تحملها.

عدد المصابين بداء القلب يصل سنوياً لحوالي 30 ألف شخص، من بينهم من تسببت له لدغات الخفافيش في هذا المرض.

زهور الريددندرين Rhododendron

يوجد منها أكثر من 800 نوع حول العالم، وتوجد في مناطق الحدائق وسلاسل الجبال الساحلية، وهي تحتوي على راتنجات سامة تسمى Grayanotoxin.

وبالتالي فهي تمثل خطراً كبيراً على الكائنات الحية والحيوانات الأليفة، فإذا تم تناول واحدة منها ستنتج آثاراً مميتة بلا شك.




إن أكل واحدة من هذه الزهور القاتلة يسبب النزيف، تلف الكبد، وتهيج الجهاز الهضمي. وإذا تركت دون علاج فستؤدي إلى فشل الجهاز التنفسي في غضون ساعات.

زهور زئبق الوادي


وهذه الزهور كالأفعى، إذ إن جميع أجزائها يمكن أن تقتلك فهي تحتوي على جليكوسيدات، وهو مركب كيميائي يزيد من قوة انقباض القلب، ولذلك استخدم لعدة قرون كعلاج لحالات أمراض القلب المستعصية.

ولكنه يؤثر على الجهاز الهضمي الضحية، والجهاز التنفسي، والجهاز العصبي.

والأعراض التي تترتب على استهلاك زهور زئبق الوادي تتمثل في الإسهال، والتقيؤ، والصداع، والدوخة، وخفقان القلب.

زهور قفاز الثعلب


كل جزء من أجزاء هذه النباتات سام، حتى لمس النباتات يمكن أن يؤدي لرد فعل تحسسي على الجسم.

لذلك يجب توخي الحذر الشديد منها، لأن مظهرها الجميل يجذب الأطفال والحيوانات إليها.




وبعد تناول أي جزء من قفاز الثعلب يمكن أن يكون قاتلاً ويؤدي للغثيان وزيادة خفقان القلب.

نباتات Delphinium Consolida Larkspur

وهي تنقسم حسب طولها، فالنباتات القصيرة تميل للنمو في المناطق قليلة الارتفاع، والنباتات الطويلة تميل للنمو في المرتفعات وفوق الجبال، وقد تم الحصول على خريطة تبين توزيع نبات الدلفيون في غربي الولايات المتحدة.

وتؤثر هذه النباتات بشكل كبير على الماشية حين تؤخذ إلى مراعي تحتوي على هذا النوع من النباتات.




نادراً ما تؤدي هذه النباتات لخسائر في معدلات الخيول والأغنام، ولكن إذا تم القيام بنشاط بدني مفاجئ بعد تناولها فستموت هذه الحيوانات.

وهذه النباتات تكون سامة في بداية نموها، وكلما زاد معدل نموها قلَّت سميتها تدريجياً. والمواد السامة بها هي مزيج من عدة قلويات، وتختلف نسبة السمية من نبات لآخر بحسب نوعه وموقع نموه.

ويتم التعرف عليها عند حدوث تسمم وعند حدوث شلل عضلي وانتفاخ وفشل في الجهاز التنفسي وغثيان وقيء.

نبات الدفلي Nerium Oleander


على الرغم أن نباتات الدفلي أحياناً تكون لها قيمة علاجية إلا أنها تعد من النباتات السمية الخطيرة، التي تؤثر على حياة الإنسان والحيوان.

والنوع الشائع هو oleander Nerium ويعرف باسم دفلة أو سم الحمار، وهو نبات للزينة ينتشر في معظم الأماكن الدافئة حول العالم، وخصوصاً في المملكة العربية السعودية.




تتميز هذه الأزهار بلونها الأحمر الجذاب ورائحتها الجميلة، إلا أن جميع أجزاء النبات شديدة السمية، فهي تحتوي على سموم لها تأثير على القلب.

ولهذا السبب تم منع زراعة الدفلة في الأماكن الآهلة بالسكان.