الخميس 09 شباط 2017 الساعة12:04 مساءً
بغداد/ سكاي برس
ناشدت عوائل بغدادية، السلطات الأمنية بوضع حد لتزايد حالات الخطف والتسليب في عدد من مناطق العاصمة، وتحديدا في منطقتي زيونة وبغداد الجديد شرقي العاصمة، وفيما حملت وزارة الداخلية مسؤولية خطف عدد من التجار والأطباء ومساومتهم على مبالغ مالية طائلة، طالبت تلك العوائل وزير الداخلية الجديد قاسم الاعرجي بفرض هيبة الدولة وملاحقة المجرمين.
وأبلغت عدة عوائل وكالة "سكاي برس"، بـ"تزايد حالات الخطف والتسليم، في عدة مناطق بالعاصمة، وتحديد منطقتي زيونة وبغداد الجديدة"، معبرين في الوقت ذاته عن استيائهم من "تدهور الوضع الأمني، وانفلات القانون".
وطالبت العوائل "الجهات الأمنية المختصة، ووزير الداخلية الجديد قاسم الاعرجي بفرض هيبة الدولة وملاحقة المجرمين الذي يقفون وراء تلك العمليات، خاصة وانها تستهدف التجار والأطباء، فضلا عن خطفهم لاناس بسطاء، ومساومتهم بمالغ مالية ضخمة لقاء اطلاق سراحهم".
وعن تفاقم هذه الحالة، أكد مسؤول أمني رفيع المستوى لـ"سكاي برس"، ان "جهات سياسية متنفذه وراء ازدياد حالات الخطف والتسليب، لنخر البلد من الكفاءات واشاعة الفوضى فضلا عن الحصول على أموال طائلة".
واوضح المسؤول الذي رفض كشف اسمه، ان "حالات خطف التجار والاطباء بالاضافة العديد من المواطنين ازدادت في الاونة الاخيرة تحديدا منطقتي زيونة وبغداد الجديدة شرقي العاصمة بغداد، مشيرا الى ان" الاختطاف دائما ما يتم بسيارات حكومية وعلى مرأى ومسمع المواطنين".
وكان تقرير للأمم المتّحدة، اكد في 31 آب/أغسطس من عام 2016 بأنّ 1496 طفلاً خطفوا في العراق في الأشهر الـ36 الأخيرة، في حين أنّ في حالات نادرة يتمّ تحرير الأطفال واعتقال الخاطفين، منها ما حدث في 3 آب/أغسطس من عام 2016، حيث تمّ تحرير طفل مخطوف واعتقال خاطفه في بغداد.
وفي الغالب، تنتهي قضيّة خطف الأطفال عند الإبلاغ في مراكز الشرطة، من دون أن تكون هناك خطط علميّة تقوم على البحث والدراسة للوقوف عند الظاهرة وتحليلها لوضع العلاج المناسب لها