يا أحضان الرب مال عزرائيل أتخذكِ أعشاشاً
وتبقى أنت كالوطن وأنا كالغربة ..
برغم أختلاف المقاعد ، أنت خارج الحدود وأنا ما زلت قابعة فيها
النهار مضيء جداً لحبي الأعمى .. لحبي المختبيء تحت أنقاض الروح
أصابعي مصابة بالملامسة .. تباغتني وتهرب من يدي إلى وجهك
أملك أبابيل غيوم سوداء بداخلي
تمطر حباً تعيس
لا أملك سوى أكتاف الصور .. فأنتحب فوقها
خلع الموت نعليه وبدأ يلهث وراء الجميع
ـ ما الجديد ؟!
ـ عاشق لعار التاريخ ، آا .. ! نظارة جديدة ،
وامرأة آخرى ..
ـ حسناً
..
متابعة