إلهام ..
كنتِ ذلك الكتف الذي أسندَ رأسي حينما سقطت الدنيا , سأخذلك الآن !
عسى أن تغفري لي , سأخذل محاولتك الفاشلة للهرب من ذلك الهوى ..
يكفي ما خلفناه من ضحايا للنسيان ,
فليسامحني الرب .
إلهام ..
كنتِ ذلك الكتف الذي أسندَ رأسي حينما سقطت الدنيا , سأخذلك الآن !
عسى أن تغفري لي , سأخذل محاولتك الفاشلة للهرب من ذلك الهوى ..
يكفي ما خلفناه من ضحايا للنسيان ,
فليسامحني الرب .
أمسك تلك النيران .. لنرميها ونحن نشتم المدينة التي ما جمعتنا
نحرق جميع الأبواب المؤدية الى أقصى يساري
نعزف النسيان ونحن نحترق بالذاكرة .
وثغرك يدغدغ الأقراط
ليضحك صوتي ..
يترك الحريق فوق يدينا أحمرار التوت
تتلوى الشفاه .. نحن عطاشى للحب , وما زلنا نحترق !
مساحيق التجميل لا تخفي الكدمات المتكدسة في قلبي ..
قرأت هنا ما يهدد سكون سطح يومياتنا كقراء ... ما يرفع سقف الدهشة حقاً .. أتابع سورين
ترقص يدي بأنتشاءة موسيقية صغيرة
ودموعي كطهر عاهرة لا تُسترد
وما زلت أفكر بك
وأفكر كيف للظلام في عينيك أن يغفو والشمس تدور بصغرها في ارجوحات أحداقها
التعديل الأخير تم بواسطة سورين ; 14/February/2017 الساعة 6:20 am
ما الجدوى
من كلمة أحبك بالية وأنا أحتفظ بالنسخة الأصلية ؟!
من قبلاتٍ باردة فوق شفتيها وأنا أحتفظ بفمك فوق كفي ؟!
ما الجدوى يا فردوس ؟! .. يا فردوسي !
ويفزعني ذلك المنام كل مرة !
وجوه كثيرة ترتدي ملامحك .. وعيناي يذوبان ألماً ويسقطان فوق قلبي
يُرفع صوت الأذان الأن إليك .. أما يرفع صوت دعائي ؟!
شاخ الأنتظار والله
لنرقص أخر وداعٍ كان ..
ونُنبتْ السواد فوق أيدينا ونحن نرسم أقدام الطريق
نُدندن الدموع ونبكي الموسيقى
ثم نلتقي قبل ما كُنا ولا نتيه