في تمام الليلة الماضية
كنتُ أهوي
كجديلتي التي سقطت بصدفة مقص ..
في تمام الليلة الماضية
كنتُ أهوي
كجديلتي التي سقطت بصدفة مقص ..
المضحك إن النسيان كورقة اليانصيب المجعدة التي ما زارتني يوماً
تحترف الجلوس في قلبي كمقامٍ صوفي
والحديث كقرآن خمرٍ
يا إبن روحي
التمعن في أحد فخاخ الذاكرة ..
خربشة أحاديث ما
سوقٍ ما
يجلس والدٍ ما
يزنُ حنطةً ما
ويرمي كيلاً ما
أمام حمامةٍ ما
..
أأنا السوق أم الحديث أم الوالد أم الحنطة أم الكيل أم الحمامة ؟!
ألا يمكن أن أكون إلهاً ؟!
يترنح الغيم فوق منارة تُنادي الله بأكفٍ مبللة
..
لا يستمع !
أنا ذلك المصباح الناعس .. النملة الميتة .. الكرسي الذي أكلته الشمس في سطح منزل جدتي ..
وشاح تلك الفتاة التي تركته مصد نسيانٍ لفتىً ما
..
أنا تلك الشعرة التي نستها جديلة خارج سياقها
..
أنا تفاصيلٌ باهتة ولكن عظيمة !
جميل جدا
مدونه رائعه
جدارك يا رباه
كان سراباً لعطش خوفي !
سقط مع أول أرتجاجٍ لقلبي
جميع اصدقائي سيئين
أصحاب مزاج مضطرب ومصابين بمتلازمة البكاء
برغم ذلك لم أتركهم يوماً كما فعلت
رغم أنّني الجدار الوحيد لكل تلك الأكتاف