ما زالت الفراشات ترقص فيَّ كلما رأيت ظلك
فأصبح غيمةً وسيولاً ونسيماً ثم أختفي في رئتيك
ما زالت الفراشات ترقص فيَّ كلما رأيت ظلك
فأصبح غيمةً وسيولاً ونسيماً ثم أختفي في رئتيك
كأنك مختبيء خلف جميع الأغاني والنوتات
تقفز في أذني وتصرخ ما زلتُ أدور حول قلبك ...
لتكن تجويدة قرآن عشقي
وأرتلك كل صباح فترزقني فردوسك
أمسك يدي لندور وندور كصوفي واحد في محاريب الكون
ونخلق خيوطاً حولنا مذهبة بنزعة متفردة كأنت
ما فائدة الحب المختبأ أسفل اللسان بكلمات احبك خجولة
ليكن حبنا صاخباً ومنمقاً بحمى الجنون
ترقص في روحي كحبات الهواء الغارقة في المياه
أأنا الغارقة أم أنت ؟!
أرجوك كن عابراً تافهاً على طرقات يومي لمرة واحدة ..
لا أحد يستطيع فهم ذلك الحب الذي يجعلك تجلس خلف الباب على مدار فكرة بكاء
بأنتظار أكف هلوسة حنينٍ ما
كانت إقامة ملء المعنى والجمال ، أحييك صديقتي المحلقة