أبداع
سوسو
أبداع
سوسو
حين كنتُ أسير نحو الولادة
تعثرتُ أنا وأخرى بوطني
فتبادلنا الأحلام !
احتاج روحاً ما
لأعانقها
وأتحسس ظهرها بأصابع يدي
لتكن روحاً حقيقية
ارجوك ..
من الغرابة إن العُهر يملأ فمي أبداعاً ويدي لوحاتاً لا تُحصى !
ألتقطتُ دموعي وصنعتُ منها أطواق ياسمين وأقراط لؤلؤٍ
دموعي التي كلما سقطت
لامست السماء !
كنتُ كل ليلة أضع أمنيتي تحت الوسادة ( أن أصبح منسية )
والأن ..
بتُ أنساني
أتلاشى بعد أحرفي وأصبحُ غير مرئية ..
أو ربما أكون جنح فراشةٍ ولكن هو أيضاً يتلاشى !
أنام كمتسولٍ بين أصوات الموسيقى
وأنخرُ جسدي قصائد
ثم اشهق وجهكِ واموت .. واستمر بالموت
وحيدٌ كأغصانٍ عطشى
تبكي السماء دموعاً جافة ..
ثم تموت بوجوه بائسة تُنادي السُقيا ..
وأتصلبُ مثلها بعد أن كنتُ أطالب بأن تسقيني وجهك