قولوا لأماه
قبل دفني
بأنني أُريدُ أن يكون حجرها مرقدي
..
قولوا لأماه
قبل دفني
بأنني أُريدُ أن يكون حجرها مرقدي
..
ثقيلةٌ كوجه جدتي
وغزيرةُ المعنى كجديلتها ..
انا طائرٌ معلق بوجوه السماء .. بلا وجهةٍ لشمالٍ او جنوب ، بلا أسرابٍ ، بلا جدران..
أعتلي الرياح وأحلق بهدوء ناي مع الله
اتأرجح بثوبي الأبيض
ألذي أهداني إياه موتٌ ما ..
على وترٍ منحني الرأس
يطأطأ نظراتهِ لأقدامي الشفافة
ويهتز كأنه يفهم رحلة المعراج ..
أخبرني كيف أُبيحُك يا محرماً عن الهوى ..
إلام السبيلُ بالصدود عن تكور الليل بعينيك ..
كيف لي أن لا أكون طرباً بزوايا وجهك المتلبد فوق قلبي
كيف لي أن لا أشجوك حزناً وأنا المغرمُ ليلاً أمام حضورك المقمر
خذ بيدي خارج الدُنيا ..
نتجه للعمق المشرق بفؤادك
نطوف كفراشات النور
ثم نحترق بموسيقى تتكأ على أفواه الناي ..
تعال لنهوي مثل طفلين
بأتجاه اللا أعلم
ويقوم الهواء بعناقنا
فنصبح خيوط سكر متشابكة
كحلوى القطن
منذ أن سقطت .. لا !
أرتفعت بأتجاه هواك
وانا .. انا ابكي .. اضحك .. ارتجف ..
رُهبةً لعينيك و لصوتك
اختنق
ب جميع ال احبك
المتكدسة قرب شفتيَّ
وحين أفتح فمي تتناثر جميعها كفراشات نور
كأن الحب وكلماته يرقات جمالٍ ما
حلمت ذات ليلة
بأنني ولدتُ جذع شجرة ..
تهزني كل يومٍ امرأة
تصرخ
وتندبُ حباً
وأنا أواسيها ثمراً جنياً
حُمى قلبي أنت
.
.
دعني أهلوس هنا
هنا فوق نحرك ..
أبكيك
وأشمك
ربما اشتمك
واقول لك عدد المرات التي غصصت بها بعينيك
وعدد المرات التي أنفجرت احبك ولكنك كنت تُدير قلبك
وأنا أسيح
ثم أتشكلُ كرمادٍ بائس ووحيد
انشدُك حتى لو كنت بفؤادٍ بشع
أحبني كوردٍ ذابل في مزبلةٍ ما
او كنجمةٍ يتجاهلها كل فلكي رغم لمعانِها المريض
كن كوالدتي المغتصبة لألعابي
وأحببني ببرودٍ مقيت