يتخبط بجدران قلبي
ثم يتعب ويعود متخبطاً بجدران قلبي
يتخبط بجدران قلبي
ثم يتعب ويعود متخبطاً بجدران قلبي
أتكور في حضنك فأصبح ابنة حُبَكْ
وتتكور في حضني .. فأصبح أماً لا تسعها الدُنيا
أيتمتني وأفجعتني !
الكثير منا يقع كمحاولة نسيان فاشلة
لم نكن ولن نكون طرفاً في ذلك الحب ..
ننسى الحلوَ دائماً ..
تبقى تلك المرارة في أفواه ذاكرتنا لسنين معدودة
المرارة من قضم الكلمات البشعة , من تجرع المواقف المتعبة
كنتُ جنوبية جداً وكنتَ بغدادي جداً
أعتربها ذماً .. أو لتكن كذلك
حُبكَ المسموم يُخرمش ملامح وجهي
حتى تتساقط قشور البكاء وتتقعر فوق يديَّ
أُعيدها بذعر تحت أحداق زمن الكذبات
والوقت يضجُ بالتراكم فوقي
اؤمن بذاتية فوضى الحزن بداخلي .. لا مسبب ولا سبب
ولا تستقيم ولا تُرتب .. هي هكذا !
تواجدت بقدرتي الوجودية وعَدمِك
الأصوات .. الأصوات
أحضان الملائكة
وكنتُ أحظى بحضن الرب
من أنا ؟!
شبيهة أبليس, من سلالة ليليث , آلهة آثمة , أم مجرد ذرة غبار كوني يغمرني فراغك ؟!
من أنا ؟!