تكور الله قلباً في صدري ، يطربُ لكل حريق حب
تكور الله قلباً في صدري ، يطربُ لكل حريق حب
أخبرني مرةً أخرى .. كيف أستطاع البؤس أن يلتهم شمس وجهك .. تلك الشمس التي ولدت بقرب فمك ..
أخبرني .. كيف إنك تغفو بجسدٍ ملؤه الفراغ والنجوم المتفسخة
..
أخبرني بطعم آخر ليلٍ شُنِقَ بقلبك
قلبْ جسدي الهامد فوق سُهاد الشغف القديم ..
فتُبصر تذاكر وجوهٍ عتيقة تترنح ذات يمينٍ وذات شمال
سأغفو يوماً ..
قبلةً مشاغبة بفم عاشقٍ بخفاء الأبواب
فراشة ولهٍ تحترق إثماً بكؤوس العشق
أحزان الجميع مضحكة
لا يعلمون مأساة من تصفعهم أيديهم خواءً
بعد صلاة دموع ناعسة
تغفو في مقامات الروح
بعد جلسات صراخ
كنتُ مرآةً عمياء كل ليلة .. أعكس وجهي الملبد بالفوضى
لا أنتمي لرحم والدتي
ذلك ما ردده الله بأذني
فشهدت بذلك بعد خروجي
وردد الله بإنني عاق
مخلبي منغرز بفمي مخرساً
فمي الذي يكاد يختنق صراخاً
ما عاد جسدي متسعاً لي
فارغاً ممتليء بالتراهات حد النرجسية
..
كيف إن الله يمد يديه كأنتم
(سجاد - إلهام )