كأن الهواء ما عاد قادراً على التنفس ولا الأوطان للضحك
كأن الهواء ما عاد قادراً على التنفس ولا الأوطان للضحك
أماه
صُلب الدعاء بجذوع أكُفكِ
لا إلهٍ يُنصت ولا إلهٍ يستجيب
أماه
تراكمت رجاءات الأكف غيمةً تنتحب نيساناً
أماه
دُعاءكِ المتكيء على وجه جديلتي ..آخر بقعةٍ للوطن
متابعه عزيزتي
أماه
أبهامك المتشقق كوجه العود
قصيدةَ غزلٍ هللها الله
فد شي يخبل انتِ
أماه
يا يمٍ ينسكبُ في الفردوس