رباه
أسقطني شُهباً في أحضان النسيان ..
ما تبقى بعد آخر إنحلال لروحك
هو ظلال فمك التي تلتهم كتفيَّ
لازلت متابع لنبضك صديقتي
ألا يمكننا أن نلثم عنق الوقت لجعله ينتشي التوقف عند لحظة الوداع التي ما حصلت
..
تُعيدك سيماء خطواتك الى طُرقات نيسان ..
تجلس وتنتحب خلفه
تتحسس فمك بالكلمات التي تَطرُقُ ( أفتح يا سمسم )
تتنهد
تغفو فوق رماد رأسي المتناثر على الخشب العفن بالذكريات
تحترق إنتظاراً
تُثيرك ذرة غبار فتبدو جنينٍ حزين
تجهش بالحنين كما كُنتُ أنا على مدار حيواتٍ سبع ..
..
ألا برفيق دربٍ يبكي لمأتم يسارك والجوى !
كيف للأختناق أن يتجسد كثعبان حول أسوار جسدك فيتسارع السم مندفعاً حتى قلبك
ويرتدي وجهك الشاحب ستائر السواد