وتكتفي بالأختباء بشمسٍ بائسة ناسياً فراغي الأسود الذي يحتضنك
وتكتفي بالأختباء بشمسٍ بائسة ناسياً فراغي الأسود الذي يحتضنك
أنختبئ معاً هذه الليلة خلف أرجحة الهلال ؟! ونغتابُ الخمر المترنح بعينيك
وتغفو الملائكة على تهويدات فمك
وأسكرُ أنا ، وادور حولك ، حول القمر.. ويغترفني الله
فأشتكي رحيلك بأدمع الكوابيس
أُعدد النجوم المستيقظة بأحداقك .. فتُغريني بالنوم بين طيات النور في وجهك
يا خمري المُتبلّج كوجه الله .. أروي قَفْر عينيَّ بوجهك المتلجلج في غياهب الذكرى ..
تخلق أجنحته ، ثم بعد نصف تحليقة تكسرها
وتأمره بنص مشبع بالسجع أن يطير
حلت عليك اللعنات !
خذني موعداً عارياً في ساعة معصمك ..
وأرميني ثوانياً ماضية تمتد يديها حد الأن
أقطفني خمراً يتهامس داخل فمك
ويغفو بروحك أمداً
أيكون حباً حين أقول إنني كلما أغفو في ماء عينيك
اُلسع في أقصى اليسار بحريقٍ لذيذ
وتراودني وجعاً عند كل وجع
وأصحو ماء فوق وجهي ..